وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين غاضبين بعدما أطلق ضابط النار على رجل أسود في ضاحية مركز بروكلين على بعد نحو 16 كم من المكان الذي قتل فيه فلويد العام الماضي.
وقام بعض المحتجين بتخريب مركبتين للشرطة ورشقوهما بالحجارة. وقال شاهد عيان إن الشرطة أطلقت الرصاص المطاطي على اثنين على الأقل من المتظاهرين ما أدى إلى نزف رجل على الأقل من رأسه.
وقالت صحيفة "ستار تريبيون" إن أقارب القتيل تعرفوا عليه على أنه دونت رايت، 20 عاما.
وفي بيان، قالت شرطة مركز بروكلين إن الضباط أوقفوا رجلا لارتكابه مخالفة مرورية، ووجدوا أن لديه مذكرة توقيف معلقة.
وأضافت الشرطة أنها "عندما حاولت القبض على الرجل، دخل سيارته مرة أخرى، فأطلق أحد الضباط النار عليه. ثم قاد سيارته عدة شوارع قبل أن يصطدم بمركبة أخرى ليموت في مكان الحادث".
وأكدت الشرطة أن الكاميرات الجسدية لكلا الضابطين تم تفعيلها خلال الحادث.
وقال حاكم ولاية مينيسوتا، تيم فالز، إنه كان يراقب الوضع.
وقال في تغريدة على تويتر في إشارة إلى زوجته: "أنا وجوين نصلي من أجل عائلة دونت رايت بينما تنعي دولتنا حياة أخرى لرجل أسود اختطفته سلطات إنفاذ القانون".
وتتزامن هذه الأحداث المتوترة في المنطقة، مع دخول محاكمة ديريك شوفين، ضابط الشرطة الأبيض السابق في مينيابوليس الذي تم تصويره راكعا لمدة 9 دقائق على رقبة فلويد في مايو الماضي، أسبوعها الثالث من الإدلاء بشهادته اليوم الاثنين.
وأثار مقتل فلويد احتجاجات أمريكية وعالمية ضد وحشية الشرطة والظلم العنصري.