وردا على سؤال للمراسلين بشأن التصريحات المرتبطة بافتتاح سد كمال خان في افغانستان، قال سعيد خطيب زادة: ان لنهر هيرمند نظاما قانونيا محددا، ووفقا للإتفاقية المبرمة بشأنه بين البلدين عام 1972 والمصادق عليها في برلماني كلا الجانبين، فإن حصة إيران في مياه هذا النهر محددة بوضوح، والحكومة الأفغانية ملتزمة بهذه الحصة المائية.
واضاف خطيب زادة: بالطبع، ان حق البيئة الطبيعية في المياه وحماية بحيرات واحة هامون الثلاث هي قضية منفصلة بدأ التفاوض عليها مع الحكومة الأفغانية منذ فترة طويلة ولحسن الحظ، فإن أهمية حياة بحيرات هامون وضرورة تأمين حقوقها المائية هي أيضا محط اهتمام الحكومة الأفغانية، لأن جفاف بحيرات هامون سيؤدي إلى إلحاق أضرار جسيمة بالسكان على جانبي الحدود، بما في ذلك هيجان العواصف الرملية.
وأكد أن موضوع تنمية سيستان (جنوب شرقي البلاد) هو موضوع مهم بالنسبة لحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبطبيعة الحال يجب توفير المياه المطلوبة بالطرق المناسبة لتحقيق الخطط التنموية (في هذه المنطقة).
وأضاف: ان الحكومة لديها العديد من المشاريع قيد الدراسة والتنفيذ منذ سنوات في هذا الصدد، بما في ذلك نقل المياه المحلاة من بحر عمان، واستخدام موارد المياه العميقة، ونقل المياه من مصادر داخلية أخرى، والأهم من كل ذلك، تنفيذ مشاريع لترشيد استهلاك المياه.
وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب بتصريحات الرئيس الأفغاني بشأن تحويل المياه إلى مشروع تعاون بين البلدين وتعلن استعدادها بهذا الخصوص.
وكان الرئيس الافغاني اشرف غني قد صرح يوم الاربعاء في مراسم الافتتاح الرسمي لسد كمال خان بولاية نيمروز: اننا ملتزمون بحق ايران من المياه، وفي حالة طلب ايران المزيد فاننا مستعدون لمقايضة المياه مقابل النفط.