وتجدر الإشارة إلى أن الإرشادات تسمح للأشخاص الذين تم تلقيحهم بالمشاركة في أنشطة جديدة، بما في ذلك التجمع في الداخل في مجموعات صغيرة من دون احتياطات.
ويسمح للأشخاص الذين تم تلقيحهم أيضاً بالتجمع في مسكن خاص مع أشخاص غير محصنين من أسرة واحدة، من دون أقنعة أو مسافات اجتماعية، طالما لم يكن أي من الأشخاص غير المطعمين معرضاً لخطر الإصابة بمرض شديد نتيجة العدوى.
ومن شأن ذلك أن يسمح، على سبيل المثال، للأجداد الملقحين بزيارة الأطفال والأحفاد غير المطعمين من دون أقنعة أو مسافة اجتماعية. لكن الزيارة يجب أن تشمل أسرة واحدة فقط، لذلك إذا جاء الجيران أو الأصدقاء غير الملقحين، يجب على الجميع الخروج من المنزل وارتداء الأقنعة وممارسة التباعد الاجتماعي.
وقالت الدكتورة روشيل والينسكي، مديرة مركز السيطرة على الأمراض: "نحن نعلم أن الناس يريدون التطعيم حتى يتمكنوا من العودة إلى فعل الأشياء التي يستمتعون بها مع الأشخاص الذين يحبونهم. هناك بعض الأنشطة التي يمكن للأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل البدء في استئنافها الآن في منازلهم الخاصة".
لكن الإرشادات الجديدة للوكالة ليست ملزمة قانوناً ولكن غالباً ما يعكسها مسؤولو الصحة العامة في الولاية.
وأعلنت المراكز أيضاً أن الأشخاص الملقحين لم يعودوا بحاجة إلى الحجر الصحي أو الخضوع للاختبار إذا تعرضوا للفيروس، طالما أنهم لا تظهر عليهم الأعراض.
وقالت إنه في الأماكن العامة، يجب على الأشخاص الذين تم تطعيمهم ارتداء الأقنعة وأخذ المسافة الجسدية، بالإضافة إلى اتخاذ احتياطات أخرى مثل تجنب الأماكن سيئة التهوية، وتغطية السعال والعطس، وغسل أيديهم بشكل متكرر. كما يجب عليهم تجنب التجمعات الكبيرة.
وتظل هذه القواعد سارية لأن العلماء لا يزالوان لا يعرفون ما إذا كان الأشخاص الذين تم تطعيمهم يمكنهم نقل الفيروس للآخرين أو كم مرة - على الرغم من وجود مجموعة متزايدة من الأدلة تشير إلى أنه من غير المحتمل أن يكونوا ناقلين.