وفي تصريح ادلى به لقناة "الجزيرة" وصف خطيب زاده اتهامات الكيان الصهيوني لإيران باستهداف سفينة الشحن التابعة للكيان في بحر عمان، بانها "لا شرعية"، والردود الإيرانية كانت واضحة ، والرد على التهديدات الصهيونية يكون بشكل معلن، "لذلك لا علاقة لإيران بهذه الاتهامات".
وبخصوص الهجوم على القواعد الأميركية في العراق، أوضح أن أميركا اخترقت السيادة العراقية وأن الحكومة العراقية هي التي تقرر من قام بالهجمات على أراضيها وليس أميركا، مشيرا إلى أن الحشد الشعبي باعتباره هيئة رسمية أصدر بيانا بانتهاك أميركا سيادة العراق.
كما أشار إلى مطالبة إيران العراق بالبحث عمن يقوم بهذه العمليات، مشددا على أن هذه العمليات تتم بشكل خاص وفي فترة زمنية بعينها، ولذلك فانها مشبوهة، وهناك إشارات لأصابع خارجية كالكيان الصهيوني.
وبشأن أزمة اليمن، قال إن ما يجري نتيجة لعدوان السعودية وحلفائها، فالحصار المفروض على اليمن يجعل حكومة الإنقاذ الوطني مضطرة للقيام بردود لرفع الحصار في ظل الأزمة الإنسانية التي يعيشها اليمن.
وأرجع جذور الأزمة إلى السعودية وقال إنه عليها أن تسلك المسار الصحيح وإنهاء الحرب ثم البدء بالتفاوض اليمني اليمني، معتبرا سلك مسار التفاوض من شأنه إنهاء المأساة والحرب في اليمن، مشددا على أن رفع السعودية للحصار عن اليمن سينهي الحرب.
وبخصوص ما يسمى بحلف دفاعي إقليمي يجمع بين الكيان الصهيوني ودول عربية لمواجهة إيران، أوضح أنه من الطبيعي أن يقوم الكيان الصهيوني بكل مجهوداته كي يتم تناسي القضية الفلسطينية.
لكنه شدد على أن القضية الفلسطينية هي الأولى بالنسبة للعالم الإسلامي، ولا يمكن تناسيها رغم كل المجهودات الصهيونية، فهذه المبادرات يسعى من خلالها الكيان الصهيوني لكسب الشرعية، ولكن إيران ترصد مصدر التهديدات وتقوم بمبادرات وفقا لأمنها الوطني والسلام الإقليمي، وقد أثبتت أنها جادة في هذا المجال.