وافادت وكالة الأرصاد اليابانية أن الزلزال وقع على عمق ستين كلم في المحيط الهادئ قبالة منطقة فوكوشيما، على مقربة من مركز زلزال 2011 المدمّر الذي أودى بأكثر من 18 ألف شخص.
وذكرت الوكالة في البداية أن قوة الزلزال بلغت 7,1 درجة لكنها صححت الرقم إلى 7,3 لاحقا، مشيرة إلى أنه يعد هزة ارتدادية لزلزال 2011.
وذكرت وكالة أنباء كيودو أنّ 30 شخصا على الاقل اصيبوا، بدون أن تقدم مزيدا من التفاصيل.
ولم ترد أي أنباء فورا عن وقوع أضرار كبيرة، رغم أن هيئات إخبارية محلية نشرت صورا لحدوث انزلاق أرضي على طريق سريع.
وانقطعت الكهرباء عن 950 ألف منزل في شمال شرق البلاد، بحسب ما ذكرت الحكومة.
واعلنت شركة "تيبكو" المشغلة لمحطة فوكوشيما دايشي النووية التي سبق أن تضررت بشدة في آذار/ مارس 2011، أنها ترصد تأثير الزلزال على منشآتها.
وتوجه رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا الى مكتبه فيما شكلت الحكومة خلية خاصة لمتابعة تطور الوضع في المناطق المتضررة، بحسب ما ذكرت قناة "إن إتش كاي" العامة.
وذكرت وكالة الأرصاد اليابانية أنّ زلزال السبت تبعته هزات ارتدادية بلغت قوة احداها 4,7 درجات.
وصرح كبير أمناء مجلس الوزراء كاتسونوبو كاتو للصحافيين بعد منتصف الليل "يجري تقدير الأضرار والخسائر والأضرار الهيكلية"، مضيفا أنه تم تعليق عمل القطار السريع في شكل جزئي بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
وأوضح أنّ "عمليات مسح تجري في محطة فوكوشيما دايشي النووية، وتلقينا تقارير تفيد أن مفاعل اوناغاوا النووي ومحطة فوكوشيما دايشي النووية لا يظهران اي خلل".
وتقع اليابان عند "حزام النار" بالمحيط الهادئ، وهو منطقة تشهد نشاطا زلزاليا كثيفا يمتد من جنوب شرق آسيا ويشمل حوض المحيط الهادئ.