وأوضحت زاخاروفا: "قرارات بولندا وألمانيا والسويد اليوم غير مبررة وغير ودية وهي استمرار لسلسلة الإجراءات نفسها، التي يتخذها الغرب فيما يتعلق ببلدنا والتي نعتبرها تدخلاً في الشؤون الداخلية".
وأضافت المتحدثة: "لكن ما هو مثير للاهتمام، أنه عندما قام الغرب بحملات طرد الموظفين الروس العاملين في البعثات الأجنبية لعدة سنوات، لم يقدموا لنا أي مواد. أما نحن فقد قدمنا لهم مواد تبرر قراراتنا. وأكدنا أن هذا لم يكن قرارا سياسيا، لكنه قرار مبني على حقائق واضحة".
وأصدرت كل من وزارات الخارجية في بولندا وألمانيا والسويد، اليوم الاثنين، قرارات بطرد دبلوماسيين روس من بلادها ردا على قرار وزارة الخارجية الروسية بطرد دبلوماسيي البلدان المذكورة من روسيا في 5 فبراير/ شباط.