وأشارت صحيفة "اوليه" الأرجنتينية إلى أن مونونا، اسمها الحقيقى رومينا ميلاغروس رودريغيز، قررت التحدث فى مقابلة مع برنامج رودريغو لوسيش الذى يسمى "الفضائح" " Los escandalones" الذي سيتم عرضه اليوم الأحد، والذي من المتوقع أن يعرض المزيد من التفاصيل الهامة عن حياة مارادونا خاصة الفترة الأخيرة ولحظات وفاته.
وقالت مونونا للوسيش: "آخر شيء تحدثت إليه كان في الليل".
"ذهبت وأخبرني أنه لا يريد أن يأكل ، لذلك أخبرته أنني على الأقل أعددت له بعض الشطائر والشاي، ولكنه تناول واحدة من الخمس شطائر التي أعددتها له".
عندما سُئلت عن الرواية التي سمعت بموجبها الممرضة أن دييغو يتحرك في الغرفة في نفس الصباح ، أجابت مونونا بأنها لا تعرف ما إذا كان هذا صحيحًا إنه بالفعل توفى، واعربت عن صدمتها بهذا الخبر".
وأكدت أن الاطباء اجروا محاولة انعاش القلب الا ان الامر لن يثمر عن شئ وبالفعل اعلنوا وفاته، مشيرة إلى أنه مع العد لانعاشه كانت اللحظات صعبة للغاية.
وما زالت الظروف المحيطة بوفاة مارادونا قيد التحقيق، والتي كانت أخر المستجدات فيها قيام جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي ، طبيب العائلة ، بتنسيق العلاج في المستشفى للاعب كرة القدم مع الطبيبة النفسية أوجستينا كوزاكوف ، وفقا لملف المحكمة .
وتنص المادة 84 من قانون العقوبات على عقوبة بالسجن تتراوح مدتها بين سنة وخمس سنوات لمن يتسبب في وفاة شخص آخر بسبب التهور أو الإهمال أو عدم المهارة في مهنته.
بالإضافة إلى سوء التصرف المحتمل ، قد يتم توجيه الاتهام إلى لوكي بعد أن أكد رأي خبير أن توقيع مارادونا مزور على وثيقة سمحت لجراح الأعصاب بسحب التاريخ الطبي لنجم كرة القدم من مركز صحي.
وتوفي مارادونا في 25 نوفمبر الماضي عن عمرٍ ناهز الـ60 عاما، بعد إصابته بسكتة قلبية، خلال وجوده بمنزله الشخصي الواقع بإحدى ضواحي العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.