وفي تصريح للصحفيين، على هامش "ختام الدورة الخامسة لـ"جائزة البلاطة الذهبية العالمية" التي استضافتها بلدية طهران اليوم الثلاثاء، أوضح خطيب زاده أن: عمليات قصف اليمن من جانب السعودية وحلفائها لاتزال مستمرة، كما أن الشعب اليمني يمرّ بأشد أنواع الضغوط والحصار الاقتصادي.
وأضاف أنه "إلى جانب الرياض، هناك بعض الدول التي تواصل إجراءاتها العدائية بحق هذا الشعب؛ لكن فور عودة هذه الدول عن مسارها الخاطئ ستلقى شعوب منطقة مرحبة بها".
ولفت خطيب زاده إلى أن الانفراجة في العلاقات بين إيران والسعودية من شأنها أن تكون بداية جيدة لإزالة بعض الهواجس بين البلدين.
وردا على سؤال حول "عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي"، قال: إن أميركا باعتبارها الدولة الناقضة للقرار 2231 والاتفاق النووي، ينبغي عليها أن توقف كامل الحظر بنحو مؤثر، لنعود إلى ظروف العشرين من يناير 2017، حيث بدأت هذه الإجراءات؛ ولا حاجة إلى مباحثات ثنائية من أجل ذلك.