وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين تطرق خطيب زادة الى الهجمات الارهابية الاخيرة في العراق وقال إن لنا علاقات وروابط عريقة وتاريخية مع الشعب العراقي ، وبالتالي فأن ما يؤلم هذا الشعب يؤلمنا ايضا، ولقد أحزننا العمل الإرهابي الاخير ، مشيرا الى أن هذا العمل يجسد الصورة البشعة للأرهاب الذي يوظفه البعض لتحقيق مكاسبه اللامشروعة.
واضاف ان الارهاب له جذور تنبع من التطرف الفكري المنظم ، وقد اتضحت بعض العناصر التي تقف وراء الأعمال الإرهابية الاخيرة في العراق ، كما أن هناك طرف ثالث يتصيد بالماء العكر.
احضان إيران مفتوحة اذا كفَت السعودية عن ممارسة العنف
وحول التصريحات الاخيرة لوزير الخارجية السعودي التي زعم فيها أن إيران لم ترد على رسالة السلام السعودية ، قال خطيب زادة إن موقف إيران تجاه جميع الجيران موقف متساوي ، وعندما يتقدم رئيس الجمهورية بمشروع هرمز للسلام ويُسلَم لكل دول المنطقة بما فيها السعودية ، فهذا يعني أن لدى إيران آليات للتعاون الاقليمي بهدف تحقيق السلام في المنطقة.
وتابع قائلا : ان سياسة إيران الاقليمية لم تتغير وأنها قدمت آليات ومقترحات جيدة لتحقيق التعاون بين دول المنطقة، وبالتالي فأن السعودية اذا كفَت عن ممارسة العنف وابتعدت عن خدمة سياسات دول الهيمنة ، وعبرت عن ذلك بالقول والعمل فأن احضان إيران مفتوحة ، وستتخذ خطوات مهمة في هذا المجال.
واضاف خطيب زادة أن إيران لاتطيق رؤية استمرار القصف اليومي لليمن، لافتا الى أنه في الوقت الذي يتم فيه الحديث عن السلام في اليمن يقوم الرئيس الامريكي بوضع طرف يمني مهم في لائحة الارهاب الامريكية ، وفي نفس الوقت يتم الاعلان عن أن الرياض جاهزة لمعالجة القضايا الاقليمية ، ومن هنا فأن على الطرف السعودي أن يتحلى بالشجاعة ويغير خطابه.