وقال بلينكين خلال جلسة إقرار لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: "واشنطن ستراجع ما إذا كانت هناك حاجة لمزيد من العقوبات على أنقرة بسبب استحواذها على نظام دفاع جوي روسي".
في الشهر الماضي، فرضت واشنطن عقوبات طال انتظارها على صناعة الدفاع التركية بسبب استحواذها على أنظمة الدفاع الصاروخي "إس-400" من موسكو، في خطوة وصفتها تركيا بـ"الخطأ الجسيم".
وأضاف بلينكين: "فكرة أن شريكًا استراتيجيًا - ما يسمى بالاستراتيجية - لنا سيكون في الواقع منسجماً مع أحد أكبر منافسينا الاستراتيجيين في روسيا غير مقبول".
وتابع: "أعتقد أننا بحاجة إلى إلقاء نظرة لمعرفة تأثير العقوبات الحالية ثم تحديد ما إذا كان هناك المزيد الذي يتعين القيام به".
جاءت تصريحات بلينكين قبل يوم من تولي بايدن الرئاسة من ترامب، الذي تربطه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان علاقة وثيقة.
وقال بلينكين: "تركيا حليف، ومن نواح كثيرة، لا تتصرف كحليف.. وهذا تحد كبير جدا جدا بالنسبة لنا ونحن واضحون جدا بشأنه".
تلقت العقوبات دعمًا من الحزبين من الكونغرس الأمريكي وتم الإعلان عنها بموجب قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات، وهي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام القانون ضد عضو حليف في حلف الناتو.
الخلاف العميق حول دفاعات "إس-400" أرض-جو هو التحدي الأكبر الذي ستواجهه إدارة بايدن مع تركيا.