وأشار المسؤول الأوروبي في بيان صدر عنه إلى "التدهور الأخير الحاصل في هذه المنطقة، والذي أدى إلى مقتل وجرح المئات".
وحث بوريل على تقديم المسؤولين عما حدث إلى العدالة، وقال: "على السلطات السودانية ضمان أمن المدنيين في كل الأوقات بموجب المخطط الأمني الحكومي".
من جهته، أكد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو، على أن "جهات تريد أن تعم الفوضى في البلاد ومد الفترة الانتقالية لعشر سنوات، لكن نحن لن نسمح بالفوضى".
وأضاف: "أحداث الجنينة في غرب دارفور فتنة داخلية لا علاقة لها بأي طرف خارجي، والحديث عن قوات تشادية غير صحيح".
يذكر أن اشتباكات دامية وقعت في منطقة الجنينة غربي دارفور وتوسعت إلى مناطق أخرى محيطة سقط نتيجتها قتلى وجرح العشرات بينهم أطفال.
وتعود خلفية الأحداث بحسب الروايات من تلك المناطق، إلى قتل طفل والتمثيل بجثته، وقتل عدد من الإبل.