وخلال ملتقى مدراء مؤسسة الدفاع المقدس، قال اللواء سلامي، ان العدو لن يرفع الحظر أبدا ما لم يعمل الشعب على جعله عديم الجدوى، مؤكداً ان الدفاع المقدس هو من جعلنا اكثر قوة وعزة ومنطقا.
واضاف، ان الشعب الايراني أصبح قوياً بفضل الدفاع المقدس وثبت ذلك للجميع واظهر ان منشأ العزة والسعادة هو الاسلام وتعاليمه.
وتابع: ان ما يزيد للشعوب فخراً واعتزازاً هو المظاهر المعنوية التي لاتنتهي وهي كمدرسة عظيمة تربي الاجيال .
وقال قائد الحرس الثورة أن الشخصيات العظيمة لاتتعلق بزمن خاص بل هم ينابيع الفخر و الشرف لاينتهون. وفي اشارة الي ملحمة عاشوراء قال: أن بطولات كربلاء ينبع منه الفخر والشرف والعز والإيثار الي الابد ولايتوقف ابدا. فالشخصيات العظيمة هكذا مثل الامام الخميني رضوان الله تعالي عليه و شهداءنا كالشهيد سليماني، هم قدراتنا الحقيقية.
وتابع قائلا: أن الدفاع المقدس ليس حادثة في التاريخ بل واقعة بناءة لثقافتنا وملهمة لاجيالنا.
وصرح اللواء سلامي: أن لدينا العز والكرامة وكل شعب يضحي من اجل استقلاله يواجه حروب غيرمتكافئة.
وأضاف: أن الدفاع المقدس مصدر حياة مجتمعنا لأن العدو اراد ان يخضع شعبنا ويذله ولكن الشعب اذا استسلم مات وانتهي. فالدفاع المقدس اعزنا ورسم صورة واقعية من شعبنا عند العالم.
واردف: أننا تعلمنا المقاومة في الدفاع المقدس ودون المقاومة لم يكن لدينا العز والشرف. فشعبنا كان علي أمل أن يكون في كربلاء كي يدافع عن امامه وعرف شعبنا إن استمسك بوليه وامامه فلاينكسر ولاينهزم. فكلما جاهدت هذه الامة اعزها الله والهمها ثقافة عدم الخوف امام العدو واخضاع واذلال القدرات غير الإلهية.
وصرح قائد حرس الثورة لو لم يكن الدفاع المقدس لم نتمكن من الحضور في سوح الجهاد العالمي.
وشدد على أن الشهداء ينابيع لقوتنا ومعهم لاننهزم وقال: عندما تلتحق الامة بامامها تجبر العدو علي الهزيمة فكان الاعداء يحاولون اخماد هذه الثورة وما تمكنوا ولن يتمكنوا.
وتابع أن العدو بعد الدفاع المقدس وسعّ جبهات حربه الي جميع الساحات الثقافية والإقتصادية والإجتماعية فلاننهزم في هذه الساحات مازلنا نتبع قائدنا العظيم.
وفي اشارة الي الحرب الإعلامية الواسعة ضد الجمهورية الإسلامية قال: هاجم العدو علي قلوب الشعب حتي يندمهم ويترددون في ايمانهم بالإسلام وقيادة الثورة ولكنه اجبر علي الهزيمة عندما واجه مقاومة الشعب واقتدائهم بامامهم وتمسكهم بالإسلام واتباع الولي.
وأضاف: أن اليوم ايران الإسلامية صامدة في مركز محور المقاومة ضد الإستكبار العالمي وتمكنت بدرايتها أن تخضع العدو فاليوم العدو مهزوم في كل الساحات من اليمن و سوريا فهذه حقيقة لايمكن انكارها.
وفي إشارة الي العقوبات المفروض علي بلادنا قال: بدأ الأعداء بحرب شاملة اقتصادية وضغوط قصوي ولم يدخروا جهدا لكن شعبنا صمد واهمش العدو. ونحن علي علم أن العدو لايخفف من عقوباته ابدا فعلينا ان نقضي علي اثار العقوبات.
وخاطب الحضور سائلاً: هل ترون اليوم اننا بحاجة الي الإتفاق النووي؟! نحن لا نعتمد علي الولايات المتحدة.
وأشار الي الأحداث بعد الإنتخابات الرئاسية الأمريكية قال: اين العدو اليوم؟ ركزوا كل جهودهم علي الكونغرس الأمريكي وانتقلت معاقلهم الي الكونغرس. فنحن صامدون اقوي من كل يوم باتباعنا للولي وقد عرفنا طريق اخضاع العدو وعلي يقين أن الله لايخلف وعده والصبح قريب.