وبينت نتائج الاستطاع الذي جرى خلال الفترة بين 4 و15 يناير الجاري أن 34% فقط من الأمريكيين يعتبرون أداء ترامب في منصبه جيدا، وهذا أدنى مستوى لشعبية ترامب خلال كاملة فترة رئاسته.
وفي وقت سابق تم تسجيل أدنى مستوى شعبية لترامب في أغسطس 2017 وأكتوبر – ديسمبر 2017، حين وصل إلى 35% على خلفية المخاوف من نزاع مع كوريا الشمالية والتحقيقات في صلات ترامب المزعومة بروسيا، والتي لم يتم العثور على أي دليل عليها في وقت لاحق.
ووصلت شعبية ترامب إلى أعلى مستوى لها (49%) في مطلع 2020، بعد تبرئته أمام مجلس الشيوخ من التهم الموجهة إليه في قضية عزله الأولى وقبل بدء انتشار فيروس كورونا على نطاق واسع في الولايات المتحدة.
وبلغ متوسط مستوى شعبية ترامب خلال السنوات الأربع من رئاسته 41%، ما يعتبر أدنى مستوى في تاريخ استطلاعات Gallup، التي تتابع شعبية الرؤساء في الولايات المتحدة منذ عام 1938.
وهو أيضا الرئيس الوحيد الذي لم تصل شعبيته أبدا إلى 50% خلال كامل ولايته، وهي كانت عند 38% خلال سنته الأولى في البيت الأبيض، و40% في السنة الثانية و42% في الثالثة و43% في السنة الأخيرة.