وأعرب مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية عن قلقهم بشأن "هجوم من الداخل"، أو تهديد آخر، من أفراد الحرس المنوطين بتأمين تنصيب بايدن، وفقا للوكالة.
من جانبه، أشار وزير الجيش الأمريكي، رايان مكارثي، للوكالة الأمريكية، إلى أن "المسؤولين يدركون التهديد المحتمل"، محذراً القادة من أن "يكونوا على اطلاع على أي مشاكل داخل صفوفهم مع اقتراب موعد التنصيب".
وقال مكارثي في إطار الحديث عن هذه الإجراءات: "نحن بحاجة إلى أن نكون جاهزين ومدركين لذلك، ونحتاج إلى وضع جميع الآليات في مكانها، لإجراء فحص شامل للعناصر، الذين قد يدعمون أي عمليات مثل هذه"، إذ ذكرت "أسوشيتد برس" أنه "في مثل هذه الحالة، قد يتضمن فحص مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، فحص ملفات العناصر، من خلال قواعد البيانات، وقوائم المراقبة، التي يحتفظ بها المكتب لمعرفة ما إذا كان هناك أي شيء ينذر بالخطر".
في حين أكد الوزير الأمريكي وقادة عسكريون آخرون، أنهم لم يروا أي دليل على وجود أي تهديدات، حتى الآن، حيث لفت المسؤولون إلى أن "التدقيق لم يبرز أي قضايا كانوا على علم بها"، وتأتي هذه التصريحات بعد أن خاض مكارثي وقادة عسكريون آخرون تدريبات أمنية مكثفة لمدة ثلاث ساعات، استعدادا لتنصيب الرئيس الجديد، يوم الأربعاء المقبل ( 20 يناير).
كما أوضح وزير الجيش أن "أعضاء الحرس يتلقون تدريبات على كيفية تحديد التهديدات الداخلية المحتملة".
وتجهز واشنطن نحو 25 ألف من أفراد الحرس الوطني من جميع أنحاء البلاد، وبينما يراجع الجيش بشكل روتيني أعضاء الخدمة، بحثا عن اتصالات غريبة، فإن فحص مكتب التحقيقات الفيدرالي يضاف إلى أي مراقبة سابقة، وفقا لـ"أسوشيتد برس".