وتقدم ليفربول بهدف سجله ساديو ماني في الدقيقة الرابعة، وتعادل أستون فيلا عن طريق لوي باري في الدقيقة 41 لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1/1.
وفي الشوط الثاني، سجل ليفربول ثلاثة أهداف عن طريق جيورجينيو فاينالدوم وماني ومحمد صلاح في الدقائق 60 و63 و65.
ودفع أستون فيلا بفريق الشباب في هذه المباراة بعدما تفشى فيروس كورونا في صفوف الفريق الأول.
واضطر أستون فيلا لإغلاق ملعب التدريب أول أمس الخميس معلنا أن عددا كبيرا من لاعبي الفريق الأول والإداريين أصيبوا بالعدوى.
وفرض فريق ليفربول سيطرته على مجريات اللقاء منذ بدايته وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات فريق أستون فيلا الذي تراجع لوسط ملعبه لامتصاص حماس لاعبي ليفربول مع الاعتماد على شن الهجمات المرتدة.
ولم تمر أكثر من أربع دقائق فقط حتى كشر فريق ليفربول عن أنيابه الهجومية بتسجيل هدف التقدم عندما مرر كورتيس جونز كرة عرضية من الجانب الأيمن ارتقى إليها ساديو ماني وقابلها بضربة رأس متقنة إلى داخل المرمى.
وأهدر فينالدوم فرصة تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة التاسعة عندما لعب محمد صلاح كرة خلف مدافعي أستون فيلا قابلها جيورجينيو فاينالدوم بتسديدة على الطائر من داخل منطقة الجزاء لكن كرته مرت بجوار القائم الأيمن.
بعد تلك الهجمة توالت محاولات فريق ليفربول الهجومية بحثا عن تسجيل هدف ثان، في المقابل لم يكن هناك أي تواجد هجومي من جانب أستون فيلا لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 23 والتي كادت أن تشهد تسجيل ليفربول للهدف الثاني عندما وصلت الكرة إلى فابينيو داخل منطقة جزاء أستون فيلا من الناحية اليسرى، ليسدد كرة أرضية قوية أبعدها أكوس أونودي بأطراف أصابعه لتصل إلى ساديو ماني في الناحية اليمنى داخل منطقة الست ياردات ليسدد كرة قوية تصدى لها أونودي بمساعدة القائم.
عاد اللعب ليهدأ مرة أخرى حتى جاءت الدقيقة 35 والتي شهدت فرصة خطيرة لفريق ليفربول عندما انطلق صلاح بالكرة من الناحية اليمنى ودخل منطقة جزاء أستون فيلا وسدد كرة قوية حولها أونودي إلى ركلة ركنية لكنها لم تستغل.
وعلى عكس سير اللعب تماما سجل أستون فيلا هدف التعادل في الدقيقة 41 عندما لعبت تمريرة بينية من منتصف الملعب لتصل إلى لوي باري الذي انطلق بالكرة ودخل منطقة الجزاء ليصبح في مواجهة الحارس كاويمين كيلير قبل أن يسدد كرة أرضية إلى داخل المرمى.
وكاد ليفربول ان يسجل الهدف الثاني في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول عندما سدد جوردان هندرسون كرة قوية.
وفي الدقيقة التالية سدد كورتيس جونز كرة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها أونودي ببراعة ليطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول فارضا التعادل 1/1 بين الفريقين.
ومع بداية الشوط الثاني، كثف فريق ليفربول من محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، في المقابل ظل فريق أستون فيلا معتمدا على طريقته الدفاعية وشن الهجمات المرتدة وقتما تتاح الفرصة.
وفي الدقيقة 52 كاد ليفربول أن يسجل الهدف الثاني عندما لعبت ركلة ركنية داخل منطقة جزاء أستون فيلا ارتقى إليها فابينيو وقابلها بضربة رأس لكنها وصلت سهلة بين أحضان الحارس أونودي.
وفي الدقيقة 54 ألغى الحكم هدفا لفريق ليفربول عندما مرر نيكو ويليامز كرة عرضية أرضية من الناحية اليمنى قابلها صلاح بتسديدة ليتصدى لها الحارس أونودي لترتد إلى صلاح مرة أخرى ليضعها داخل المرمى لكن الحكم ألغى الهدف بداعي تسلل صلاح.
وجاءت الدقيقة 60 لتشهد تسجيل ليفربول للهدف الثاني عندما وصلت الكرة إلى فاينالدوم على حدود منطقة جزاء أستون فيلا ليسدد كرة أرضية قوية عانقت الشباك.
وفي الدقيقة 63 سجل ليفربول الهدف الثالث عندما مرر شاكيري كرة عرضية من الجانب الأيمن ارتقى إليها ماني وقابلها بضربة رأس إلى داخل المرمى.
وشهدت الدقيقة 65 تسجيل ليفربول للهدف الرابع عندما استلم محمد صلاح الكرة داخل منطقة الجزاء ليسدد كرة أرضية قوية عانقت الشباك.
واستمرت محاولات ليفربول الهجومية بحثا عن تسجيل هدف خامس وتوالت محاولاته الهجومية، ولكن لاعبي أستون فيلا تراجعوا لوسط ملعبهم وأغلقوا كافة الطرق المؤدية إلى مرماهم وحاولوا على استحياء شن هجمات مرتدة على مرمى ليفربول.
ومع ذلك فشل الفريقان في تشكيل خطورة حقيقية على مرمى الآخر لينحصر اللعب في وسط الملعب، حتى جاءت الدقيقة 85 والتي شهدت فرصة خطيرة لفريق ليفربول عندما سدد تياجو ألكانتارا مرة قوية من على حدود منطقة الجزاء لكن كرته اصطدمت بالعارضة وخرجت لركلة ركنية لكنها لم تستغل.
ومر الوقت المتبقي من الشوط الثاني بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز ليفربول 4 / 1.
وفي المباراة الثانية، تأهل وولفرهامبتون للدور الرابع بفوزه على كريستال بالاس 1 / صفر.
ويدين وولفرهامبتون بالفضل في هذا الفوز للاعبه أداما تراوري الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 35.