وأوضح ماس أنه من الناحية الإستراتيجية لا يعتبر أن هذا هو الطريق الصائب، وأنه لن يكون ذلك بالأمر السهل تماما تجاه شريك داخل حلف شمال الأطلسي "ناتو".
وأقر ماس بأن العلاقات الدبلوماسية لم تسفر حتى الآن عن التقدم المنشود في هذا النزاع، موضحا أنه لهذا السبب قرر الاتحاد الأوروبي قبل أسبوعين فرض عقوبات ضد شخصيات وشركات تركية تشارك في عمليات الحفر شرق المتوسط.
وأوضح أنه لم يتخل حتى الآن عن أمل تسوية النزاع عبر القنوات الدبلوماسية، وأنه يعول على ألا يكون استبعاد شريك في حلف الأطلسي بشكل دائم من التعاون في مجال التسلح مطروحا.
وقبل أيام أعلنت اليونان أنها طرحت عدة مرات مسألة فرض حظر أسلحة على تركيا، ضمن أجندة الاتحاد الأوروبي.
وتشهد منطقة شرقي البحر المتوسط توترا إثر مواصلة اليونان اتخاذ خطوات أحادية مع الجانب الرومي من جزيرة قبرص، وبعض بلدان المنطقة بخصوص مناطق الصلاحية البحرية.