وقال اللواء ألكسندر فومين، نائب وزير الدفاع الروسي، في حديث لجريدة "روسييسكايا غازيتا": "شهد العام 2020 ارتفاعا ملموسا لكثافة أنشطة الطيران والقوات العسكرية البحرية للحلف، وهناك حالات متزايدة قد تؤدي إلى وقوع حوادث خطيرة".
وأعاد فومين إلى الأذهان أن القوات المشتركة للناتو نفذت، قبيل الاحتفالات بالذكرى الـ75 للنصر في الحرب الوطنية العظمى، تدريبات لمجموعة سفن حربية في مياه بحر بارينتس، كما تم في أغسطس رصد أكثر من 15 تحليقا لمقاتلات أمريكية من طرازي "B-52H" و"B-1B" على قرب مباشر من حدود روسيا.
وتابع أنه إضافة إلى ذلك نفذت مدمرة "Dragon" البريطانية يوم 13 أكتوبر 2020 عملية مرور عبر المياه التابعة لروسيا في منطقة رأس خيرسونيس، كما دخلت المدمرة الأمريكية "جون ماكين" يوم 24 نوفمبر 2020 إلى خليج بطرس العظيم.
وشدد فومين: "هذه التصرفات حملت طابعا استفزازيا سافرا. وتم تفادي وقوع حوادث فقط بفضل المستوى العالي لمهنية الطيارين والبحارة الروس".
وأعرب عن قناعته بأن الحوار مع روسيا انطلاقا من موقع القوة لا ينفع، قائلا: "التهديد باستخدام القوة يمثل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة ومثل هذه الإجراءات لن تبقى دون رد مناسب من قبلنا".
وختم بالقول: "انطلقنا دائما من أن أصعب المشاكل يجب حلها حول طاولة المفاوضات. مستعدون لحوار بناء ومهني مع الالتزام بمبادئ الاحترام المتبادل وأخذ مصالح بعضنا بعضا بعين الاعتبار".
المصدر: "روسييسكايا غازيتا"