وألزم ولاة الاُمور والمسؤولين أن يعملوا جاهدين على تنمية الاقتصاد العام، وزيادة دخل الفرد، وبسط الرخاء والرفاهية بين الناس ليسلم المسلمون من الشذوذ والانحراف الذي هو - على الأكثر - وليد الفقر والحرمان، وكان من بين ما عنى به أنّه حرّم على ولاة الاُمور إنفاق أموال الدولة في غير صالح المسلمين، ومنعهم أن يصطفوا منها لأنفسهم وأقربائهم، ومن يمتّ إليهم، ولكن ملوك بني العبّاس تجاهلوا ما أمر به الإسلام في هذا المجال فاتّخذوا مال الله دولاً وعباد الله خولاً، وأنفقوا أموال المسلمين على شهواتهم وملاذهم من دون تحرج!!، وقد أدّت هذه السياسة المنحرفة إلى أزمات حادّة في الاقتصاد العام، حيث انقسم المجتمع إلى طبقتين: الاُولى وهي الطبقة الراقية في الثراء التي لا عمل لها إلاّ اللهو واللعب، والاُخرى الطبقة الكادحة التي تزرع الأرض، وتعمل في الصناعة، وتشقى في سبيل اُولئك السادة ولا تحصل بجهدها إلاّ على ما يسدّ رمقها، وترتّب على فقدان التوازن في الحياة الاقتصادية انعدام الاستقرار في الحياة السياسية والاجتماعية على السواء [1] وفيما يلي نتحدث - بإيجاز - عن الحياة الاقتصادية في ذلك العصر :
واردات الدولة:
كانت واردات الدولة الإسلامية في العصر العبّاسي الذي عاش فيه الإمام أبو جعفر الجواد(عليه السلام) ضخمة للغاية، فقد أحصى ابن خلدون الخراج في عهد المأمون فكان مجموعه ما يزيد على (400) مليون درهم [2]، وقد بلغ من كثرة المال ووفرته أنّه كان لا يُعدّ، وإنّما كان يوزن، فكانوا يقولون: إنّه بلغ ستة أو سبعة آلاف قنطار من الذهب [3]، وقد حسب عامل المعتصم على الروم خراجها فكان اقلّ من ثلاثة آلاف ألف، فكتب إليه المعتصم يعاتبه، وممّا جاء في عتابه: «إنّ أخسّ ناحية عليها أخس عبيدي خراجها أكثر من خراج أرضك[4]». ومن المؤسف أنّ هذه الأموال الوفيرة لم تنفق على تحسين أوضاع المسلمين وتطوير حياتهم، وإنّما كان الكثير منها يصرف على الشهوات والملذّات، وقد عكست تلك الانفاقات الهائلة ترف بغداد في ذلك العصر ذلك الترف الذي تحكيه قصص (ألف ليلة وليلة) التي مثّلت حياة اللهو في ذلك العصر.
التهالك على جمع المال:
وتهالك الناس في ذلك العصر على جمع المال بكلّ وسيلة كانت، مشروعة أم غير مشروعة، فقد أصبح المال هو المقياس في قيم الرجال، وأخذ يتردّد في الأمثلة الجارية في بغداد «المال مال، وما سواه محال» وتوسّل الناس إلى جمعه بكلّ طريق لا يعفون عن محرم، ولا يتورّعون عن خبيث، وأصبح الخداع والغشّ هو الوسيلة في جمعه [5].
تضخّم الثروات:
وتضخّمت الثروات الهائلة عند بعض الناس خصوصاً في بغداد عاصمة العالم الإسلامي آنذاك، فقد وجدت فيها طبقة رأسمالية كانت تملك الملايين، وكذلك البصرة فقد ضمّت طبقة كبيرة من أهل الثراء العريض وكانت البصرة ثغر العراق والمركز التجاري الخطير الذي يصل بين الشرق والغرب، وتستقبل متاجر الهند، وجزر البحار الشرقية، ومن أجل ذلك سمّيت البصرة أرض الهند واُمّ العراق [6].
نفقات المأمون في زواجه:
وكان من مظاهر ذلك الاسراف والبذخ والتصرف الظالم في أموال المسلمين ما انفقه المأمون من الأموال الطائلة المذهلة في زواجه بالسيّدة بوران فقد أمهرها ألف ألف دينار، وشرط عليه أبوها الحسن بن سهل أن يبني بها في قريته الواقعة بفم الصلح فأجابه إلى ذلك، ولمّا أراد الزواج سافر إلى فم الصلح ونثر على العسكر الذي كان معه ألف ألف دينار وكان معه في سفره ثلاثون ألفاً من الغلمان الصغار والخدم الصغار والكبار وسبعة آلاف جارية... وعرض العسكر الذي كان معه فكان اربعمائة ألف فارس، وثلثمائة ألف راجل.. وكان الحسن بن سهل يذبح لضيوفه ثلاثين ألف رأس من الغنم، ومثليها من الدجاج، واربعمائة بقرة، وأربعمائة جمل وسمّى الناس هذه الدعوة «دعوة الإسلام» وهو ليس من الإسلام في شيء، فإنّ الإسلام احتاط كأشدّ ما يكون الاحتياط في بيت مال المسلمين فحرم انفاق أي شيء في غير صالحهم .
وحينما بنى المأمون ببوران نثروا من سطح دار الحسن بن سهل بنادق عنبر فاستخفّ بها الناس، وزهدوا فيها، ونادى شخص من السطح قائلاً: كلّ من وقعت بيده بندقة فليكسرها فإنّه يجد فيها رقعة، وما فيها له وكسر الناس البنادق فوجدوا فيها رقاعاً في بعضها تحويل بألف دينار وفي اُخرى خمسمائة دينار إلى أن تصل إلى المائة دينار، وفي بعضها عشرة أثواب من الديباج، وفي بعضها خمسة أثواب، وفي بعضهاغلام، وفي بعضها جارية، وحمل كلّ من وقعت بيده رقعة إلى الديوان واستلم ما فيها [7] كما أنفق على قادة الجيش فقط خمسين ألف ألف درهم [8].
وفي ساعة الزفاف اُجلست بوران على حصير منسوج من الذهب ودخل عليها المأمون ومعه عمّاته وجمهرة من العبّاسيّات فنثر الحسن بن سهل على المأمون وزوجته ثلثمائة لؤلؤة وزن كلّ واحدة مثقال، وما مدّ أحد يده لالتقاطها، وأمر المأمون عمّاته بالتقاطها، ومدّ يده فأخذ واحدة منها «فالتقطتها العبّاسيّات» .
لقد أنفق الحسن والمأمون هذه الأموال الطائلة على هذا الزواج من بيت مال المسلمين، وقد أمر الله بانفاقه على مكافحة الفقر ومطاردة البؤس والحرمان.
هبات وعطايا:
ووهب ملوك بني العبّاس أموال المسلمين بسخاء إلى المغنّين والمغنّيات والخدم والعملاء، فقد غنّى إبراهيم بن المهدي العبّاسي محمّد الأمين صوتاً فأعطاه ثلاثمائة ألف ألف درهم فاستكثرها إبراهيم، وقال له: يا سيّدي لو قد أمرت لي بعشرين ألف ألف درهم فقال له الخليفة: هل هي إلاّ خراج بعض الكور [9]، وغنّى ابن محرز عند الرشيد بأبيات مطلعها «واذكر أيام الحمى ثمّ انثن» فاستخفّ به الطرب فأمر له بمائة ألف درهم، وأعطى مثل ذلك للمغنّي دحمان الأشقر [10] ولمّا تقلّد المهدي العبّاسي الخلافة وزّع محتويات إحدى خزانات بيت المال بين مواليه وخدمه [11] إلى غير ذلك من الهبات والهدايا التي كانت من الخزينة المركزية التي كان ملزماً شرعاً بإنفاقها على المشاريع الحيوية التي تزدهر بها البلاد .
اقتناء الجواري:
وبدل أن يتّجه ملوك بني العبّاس إلى إصلاح البلاد وتنميتها الاقتصادية فقد اتّجهوا بنهم وجشع إلى اقتناء الجواري، والمغالاة في شرائها، فقد جلبت إلى بغداد الجواري الملاح من جميع أطراف الدنيا، فكان فيهنّ الحبشيات، والروميّات، والجرجيات، والشركسيات، والعربيات من مولدات المدينة والطائف واليمامة ومصر من ذوات الألسنة العذبة، والجواب الحاضر، وكان بينهنّ الغانيات اللاتي يعزفن مع ما عليهن من اللباس الفاخر وما يتّخذن من العصائب التي ينظمنها بالدرّ والجواهر، ويكتبن عليهنّ بصفائح الذهب [12] وقد كان عند الرشيد زهاء ألفي جارية، وعند المتوكّل أربعة آلاف جارية [13] وقد زار الرشيد في يوم فراغه البرامكة فلمّا أراد الانصراف خرجت جواريهم فاصطففن مثل العساكر صفّين صفّين، وغنين وضربن بالعود ونقرن على الدفوف إلى أن طلع مقاصير القصر [14] وكان عند والدة جعفر البرمكي مائة وصيفة لباس كلّ واحدة منهنّ وحليّها غير لبوس الاُخرى وحليّها [15] لقد كان اقتناء الجواري بهذه الكثرة من نتائج وفرة المال وكثرته عند هذه الطبقة الرأسمالية التي حارت في كيفيّة صرف ما عندها من الأموال .
التفنّن في البناء:
وتفنّن ملوك بني العبّاس في بناء قصورهم، فأشادوا أضخم القصور التي لم يشيّد مثلها في البلاد وقد بنوا في بغداد قصر الخلد تشبيهاً له بجنّة الخلد التي وعد الله بها المتّقين، وكان من أعظم الأبنية الأيوان الذي بناه الأمين، وقد وصفه المؤرّخون بأنّه جعله كالبيضة بياضاًثمّ ذهب بالابريز المخالف بينه باللازورد، وكان ذا أبواب عظام ومصاريع غلاظ تتلألأ فيه مسامير الذهب التي قمعت رؤوسها بالجوهر النفيس وقد فرش بفرش كأنّه صبغ بالدم وقد نقش بتصاوير من الذهب، وتماثيل العقيان، ونضّد فيه العنبر الأشهب والكافور المصعد [16] وقد أنفق جعفر البرمكي على بناء داره نحواً من عشرين مليون درهم [17] .
وبلغ البذخ والترف في ذلك العصر أنّ كثيراً من أبواب الدور في بغداد كانت من الذهب في حين أنّ الأكثرية الساحقة من أفراد الاُمة كانت تشكو الجوع والحرمان .
أثاث البيوت:
وحفلت قصور العبّاسيّين بأنواع الأثاث وأفخرها في العالم، ويقول المؤرّخون: إنّ السيّدة زبيدة قد اصطفت بساطاً من الديباج جمع صورة كلّ حيوان من جميع الأجناس، وصورة كلّ طائر من الذهب، وأعينها اليواقيت والجواهر يقال إنّها أنفقت على صنعه مليون دينار [18]، كما اتّخذت الآلة من الذهب المرصّع بالجوهر، والآبنوس، والصندل عليها الكلاليب من الذهب الملبّس بالوشي والديباج، والسمور، وأنواع الحرير، كمثل اتّخاذها شمع العنبر، واصطناعها الخفّ مرصّعاً بالجوهر واتّخاذها الشاكرية [19] .
أمّا مجالس البرامكة فكانت مذهلة، فكان الرشيد إذا حضر مجالس البرامكة وهو بين الآنية المرصّعة والخزائن المجزعة، والمطارح من الوشي والديباج والجواري يرفلن في الحرير والجوهر، ويستقبلنه بالروائح التي لا يدري لطيبها ما هي، خيّل إليه أنّه في الجنّة بين الجمال والجوهر والطيب [20] .
الثياب:
وكان من نتائج بذخ العبّاسيّين وترفهم ما ذكره ابن خلدون أنّه كانت دور في قصورهم لنسج الثياب تسمّى دور الطراز، وكان القائم عليها ينظر في اُمور الصنّاع وتسهيل آلاتهم وإجراء أرزاقهم[21] .
ألوان الطعام:
وتعدّدت ألوان الطعام بسبب تقدّم الحضارة فقد روى طيفور عن جعفر بن محمّد الأنماطي أنّه تغذّى عند المأمون فوضع على المائدة ثلاثمائة لون من الطعام [22] ونظراً لتعدّد ألوان الطعام فقد فسدت أسنانهم ممّا اضطرّهم إلى شدّها بالذهب للعلاج [23] .
مخلّفات العبّاسيّين من الأموال:
وخلّف ملوك بني العبّاس ووزراؤهم من الأموال ما لا يحصى، وفيما يلي بعض ما تركوه :
1 - ترك الطاغية البخيل المنصور الدوانيقي من الأموال التي سرقها من المسلمين ما يقرب من ستمائة مليون درهم و أربعة عشر مليون دينار[24] وقد كدّس هذه الأموال الهائلة في خزائنه وترك الفقر والبؤس يهيمنان على جميع أنحاء البلاد الإسلامية .
2 - خَلّف الرشيد من المال ما يقدّر بنحو تسعمائة مليون درهم [25] .
3 - توفّيت الخيزران اُمّ الرشيد، فكانت غلّتها ألف ألف وستّين ألف درهم [26] .
4 - ترك عمرو بن سعدة أحد وزراء المأمون ما يقرب من ثمانية ملايين دينار فأخبروا المأمون بذلك في رقعة فكتب عليها «هذا قليل لمن اتّصل بنا، وطالت خدمته لنا فبارك الله لولده فيه» [27] .
حياة اللهو والطرب:
وعاش أكثر خلفاء بني العبّاس عيشة اللهو والطرب والمجون، عيشة ليس فيها ذكر لله ولا لليوم الآخر، وقضوا أيامهم في هذه الحياة التافهة التي تمثّل السقوط والانحطاط .
وقد روى أحمد بن صدقة قال: دخلت على المأمون في يوم السعانين [28]وبين يديه عشرون وصيفة جلباً روميات مزنرات قد تزيّنّ بالديباج الرومي وعلّقن في أعناقهنّ صلبان الذهب، وفي أيديهنّ الخوص والزيتون .
وكان من مظاهر الحياة اللاهية لعبهم بالنرد والشطرنج، والعناية بتربية الحمام والمغالاة في أثمانه [29] كما تهارشوا بالديوك والكلاب [30] ولعبوا بالميسر وقد انتشر ذلك حتى في حانات الفقراء [31] .
ومن المؤسف أنّ الطرب والمجون قد سرى إلى بعض المحدّثين الذين يجب أن يتّصفوا بالإيمان والاستقامة فقد ذكر الخطيب البغدادي عن المحدّث محمّد بن الضوء إنّه ليس بمحلّ لأن يؤخذ عنه العلم ; لأنّه كان من المتهتّكين بشرب الخمر والمجاهرة بالفجور، وكان أبو نؤاس يزوره في الكوفة في بيت خمّار يقال له جابر [32] .
التقشّف والزهد:
وبجانب حياة اللهو والطرب التي عاشها الناس في عصر الإمام أبي جعفر (عليه السلام) فقد كانت هناك طائفة من الناس قد اتّجهت إلى الزهد والتقشّف ونظرت إلى مباهج الحياة نظرة زهد واحتقار، فكان من بينهم إبراهيم بن الأدهم وهو ممّن ترك الحياة الناعمة وأقبل على طاعة الله وكان يردّد هذا البيت :
اتّخذ الله صاحباً
ودع الناس جانبا
وكان يلبس في الشتاء فرواً ليس تحته قميص [33] مبالغة منه في الزهد وكان ممّن عُرِف بالتقشّف معروف الكرخي فكان يبكي وينشد في السحر :
أي شيء تريد منّي الذنوب
شغفت بي فليس عنّي تغيب
ما يضرّ الذنوب لو اعتقتني
رحمةً بي فقد علاني المشيب[34]
وكان من زهّاد ذلك العصر بشر بن الحارث وهو القائل :
قطع الليالي مع الأيام في خلق
والقوم تحت رواق الهمّ والقلق
أحرى وأعذر لي من أن يقال غداً
إنّي التمست الغنى من كفّ مختلق
قالوا: قنعت بذا ؟ قلت: القنوع غنى
ليس الغنى كثرة الأموال والورق
رضيت بالله في عسري وفي يسري
فلست أسلك إلاّ أوضح الطرق[35]
ومن الطبيعي أنّ هذه الدعوة إلى الزهد إنّما جاءت كرد فعل لإفراط ملوك العبّاسيّين والطبقة الرأسماليّة في الدعارة والمجون وعدم عفافهم عمّا حرّمه الله من الملاهي.وبهذا ينتهي بنا الحديث عن عصر الإمام الجواد(عليه السلام) .[36]
الى هنا نكون قد وقفنا على ملامح هذا العصر وخصائصه الثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، وسوف نردفها ببيان طبيعة علاقة حكّام عصر الإمام مع الإمام(عليه السلام) من جهة، ثم ندرس متطلبات هذا العصر على ضوء هذه الملامح وعلى ضوء رسالة الإمام الجواد(عليه السلام) في تلك الظروف التي أحاطت به آخذين بنظر الاعتبار مجمل أهداف الإمام(عليه السلام) باعتباره أحد عناصر أهل بيت الرسالة الذين اُوكلت اليهم مهمة الحفاظ على الرسالة والاُمة المسلمة لإيصالهما الى شاطئ الأمن والسلام الذي نادى به الإسلام ووعد به المؤمنين بل المسلمين فضلاً عن العالَمين.
[1] الإدارة الإسلامية في عزّ العرب: 82 .
[2] المقدّمة: 179 - 180 .
[3] المقدّمة: 179 - 180 .
[4] أحسن التقاسيم للمقدسي: 64 (طبع ليدن) .
[5] مقدّمة البخلاء: 24 .
[6] مقدّمة البخلاء: 24 .
[7] تاريخ الطبري: 7 / 149، وابن الأثير: 4 / 206 .
[8] تزيين الأسواق للأنطاكي 3 / 117 .
[9] الإسلام والحضارة العربية 2 / 231 .
[10] المستطرف: 182 - 184 .
[11] تاريخ بغداد: 5 / 393 .
[12] حضارة الإسلام: 98 .
[13] الأغاني: 9 / 88 .
[14] حضارة الإسلام في دار السلام: 96 .
[15] الجهشياري: 246 .
[16] طبقات الشعراء لابن المعتزّ: 209 .
[17] تاريخ الطبري: 10 / 92 .
[18] حضارة الإسلام: 95، نقلاً عن المستطرف: 96 .
[19] حضارة الإسلام: 95 .
[20] حضارة الإسلام: 96 .
[21] المقدّمة: 267 .
[22] تاريخ بغداد لطيفور: 36 .
[23] التنظيمات الاجتماعية والاقتصادية لصالح أحمد: 177 .
[24] أمراء الشعر العربي: 45 .
[25] أمراء الشعر العربي: 45 .
[26] الإسلام والحضارة العربية: 2 / 230 .
[27] الإسلام والحضارة العربية: 2 / 231 .
[28] يوم السعانين: عيد للنصارى .
[29] حياة الحيوان: 3 / 91 .
[30] الأغاني: 6 / 74 - 75 .
[31] حياة الحيوان: 5 / 115 .
[32] الأوراق: 61 .
[33] حلية الأولياء: 7 / 367 - 373 .
[34] حلية الأولياء: 2 / 181 .
[35] صفة الصفوة: 2 / 189 .
[36] راجع حياة الإمام محمد الجواد (عليه السلام): 206 - 216.