واشار اراكي، في تصريح صحفي امس السبت، الى النشاطات التقريبية في العالم الاسلامي ومؤامرات الاستكبار لزعزعة الوحدة بين المذاهب الاسلامية، موضحا انه رغم جهود اميركا المناوئة بالتعاون مع حلفائها كحكام السعودية والكيان الصهيوني الا ان مؤتمر الوحدة الاسلامية في نسخته الثانية والثلاثين سيشهد مشاركة 100 بلد.
واكد انه لاوجود لدولة باسم "اسرائيل" حتى يتم القضاء عليها وان اساس اختيار القدس الشريف عاصمة لهم كذب مضاعف لانها ملك لجميع المسلمين.
واعتبر ان الانتصارات التي حققتها جبهة المقاومة خلقت أجواء لا مثيل لها في المنطقة وهو ما سيترك تأثيراته على المؤتمر.
ولفت الى بعض العقبات الموضوعة أمام الضيوف في المؤتمر، موضحا ان هنية وافق على المشاركة في المؤتمر الا انه من المستبعد ان توافق مصر على منحه إذنا للسفر الى ايران لذلك اذا لم يسمح له بالمشاركة من الممكن المشاركة عبر الفيديو كنفرانس.
واعلن عن مشاركة شخصيات افغانية بارزة في المؤتمر، مشيدا بذات الوقت بحضور قوات شعبية من هذا البلد في سوريا وقيامها بدور فاعل في القضاء على داعش.