وعقد اجتماع لمتابعة وتحري الجوانب القانونية في جريمة اغتيال الشهيد الحاج قاسم سليماني ورفاقه في عدلية محافظة طهران بحضور مجموعة من المسؤولين القضائيين.
وفي مستهل الاجتماع هنأ نائب رئيس عدلية محافظة طهران، مسعود ستايشي، ذكرى أسبوع التعبئة (البسيج)، وقال: نحن مع وجهة نظر حكيمة ومقتدرة لنظام الجمهورية الإسلامية الايرانية في التعامل مع أولئك الذين ارتكبوا هذه الجريمة، لإجراء محاكمة معتبرة ومقتدرة.
وضمن تقديره للمدعي العام في طهران، خاطب نائب رئيس عدلية محافظة طهران، قاضي التحقيق الخاص بقضية اغتيال الفريق الشهيد قاسم سليماني، وقال: إن اهتمامكم ينطلق من المراعاة الشاملة للظروف والقوانين الدولية والمحلية.
من جانبه قال قاضي التحقيق الخاص سيد اشرفي: منذ الأيام الأولى، بدأ التحقيق في هذه القضية وأحيل هذا الأمر إلى المحكمة الخاصة للشؤون الدولية (المنطقة رقم 20) وتم إجراء التحقيق تحت إدارة المدعي العام في طهران.
واضاف: بأمر من رئاسة السلطة القضائية، كانت هيئة المستشارين مسؤولنً عن جمع الأدلة والوثائق، وبدأت الهيئة القضائية، تحت إدارة المدعي العام وأنا بصفتي نائب المدعي العام والمحقق المسؤول عن القضية، التحقيقات حسب الاجراءات المتبعة.
ومضى قائلا: قدمت تفاصيل المتهمين الأميركيين الـ45 المتورطين في هذه القضية، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإصدار مذكرات توقيف دولية بحق المتهمين عبر منظمة الشرطة الدولية (الانتربول)، وللأسف، وبسبب الاجواء السياسية السائدة، تم الامتناع عن اصدار مذكرات التوقيف ضد المتهمين، لكن التحقيقات مستمرة.
واضاف سيد اشرفي: كما تم تنظيم وكالة قضائية وإرسالها الى 6 دول توجد بها قواعد أميركية، وعلمنا مؤخرًا أن الحكومة العراقية أعدت ردا على هذه الوكالة القضائية وترسله عبر القنوات الدبلوماسية.
وأكد قاضي التحقيق الخاص المكلف بقضية اغتيال الشهيد سليماني: نحاول حاليًا تنظيم وكالة قضائية لارسالها الى القضاء الأميركي، ونعتزم وضع القضاء الأميركي على المحك لمعرفة ما إذا كان يبت بالاتهامات الموجهة الى المتهمين.
وتابع قائلا: بسبب أن بعض المتهمين يسافرون إلى دول مجاورة، تم تشكيل لجنة لملاحقة وتعقب المتهمين في محكمة طهران.
واختتم سيد اشرفي قائلا: نحن الآن بصدد الانتهاء من مرحلة التحقيق ونقوم حاليا بإصدار أمر نهائي ولائحة الاتهام.