تحية طيبة لكم
فقرات من الصحيفة السجّاديّه
65: اللّهُمّ إِنّكَ إِنْ صَرَفْتَ عَنّي وَجْهَكَ الْكَرِيمَ أَوْ مَنَعْتَنِي فَضْلَكَ الْجَسِيمَ أَوْ حَظَرْتَ عَلَيّ رِزْقَكَ أَوْ قَطَعْتَ عَنّي سَبَبَك،َ لَمْ أَجِدِ السّبِيلَ إِلَى شَيْءٍ مِنْ أَمَلِي غَيْرَكَ، وَلَمْ أَقْدِرْ عَلَى مَا عِنْدَكَ بِمَعُونَةِ سِوَاكَ، فَإِنّي عَبْدُكَ وَ فِي قَبْضَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ. َلا أَمْرَ لِي مَعَ أَمْرِكَ، مَاضٍ فِيّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيّ قَضَاؤُكَ، وَلا قُوّةَ لِي عَلَى الْخُرُوجِ مِنْ سُلْطَانِكَ، وَلَا أَسْتَطِيعُ مُجَاوَزَةَ قُدْرَتِكَ، وَلَا أَسْتَمِيلُ هَوَاكَ، وَلا أَبْلُغُ رِضَاكَ، وَلَا أَنَالُ مَا عِنْدَكَ إِلّا بِطَاعَتِكَ وبِفَضْلِ رَحْمَتِكَ.
إِلَهِي أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَيْتُ عَبْداً دَاخِراً لَكَ، لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلَا ضَرّاً إِلّا بِكَ، أَشْهَدُ بِذَلِكَ عَلَى نَفْسِي، وَأَعْتَرِفُ بِضَعْفِ قُوّتِي وَ قِلّةِ حِيلَتِي، فَأَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي، وَتَمّمْ لِي مَا آتَيْتَنِي، فَإِنّي عَبْدُكَ الْمِسْكِينُ الْمُسْتَكِينُ الضّعِيفُ الضّرِيرُ الْحَقِيرُ الْمَهِينُ الْفَقِيرُ الْخَائِفُ الْمُسْتَجِيرُ.
طابت أوقاتكم ببركة الصلاة على محمد وآل محمد
نسألكم الدعاء