وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء، هنأ "ربيعي" بحلول "اسبوع الوحدة الاسلامية" (من 12 الى 17 ربيع الاول 1442 هـ ) حيث الذكرى السنوية لمولد النبي الاكرم محمد بن عبد الله (صلى الله عليه واله وسلم).
وقال : ان مبادرة اختيار اسبوع الوحدة الاسلامية في حد ذاتها، تشير الى ان الامة المحمدية (ص) قادرة على تسوية خلافاتها ومعالجة الثغرات والتحديات وتحويلها الى فرص ايجابية.
وحول الاتفاق النووي، اكد ان ايران خلافا لمزاعم هؤلاء لم تقدم على الانسحاب من الاتفاق النووي فور خروج الولايات المتحدة من هذا الاتفاق.
واضاف : لقد زعم الامريكيون باطلا، انه عقب انسحابهم من الاتفاق النووي ستقدم طهران على خطوة مماثلة، بما يؤدي الى "تضامن مجلس الامن ودول العالم مع واشنطن وبالتالي استئناف الحظر الدولي ضد الجمهورية الاسلامية"؛ مؤكدا : لكننا في ضوء سياساتنا الواضحة لم ننسحب من الاتفاق وقد لمسنا اثار ذلك اليوم.
وفي معرض الاشارة الى خطوات ايران لتخفيض التعهدات النووية، صرح المتحدث باسم الحكومة : لقد منحنا اوروبا فرصة عام كامل واكدنا لهم التزامنا بالتعهدات في غضون هذه الفترة؛ على ان تقوم الاطراف المتبقية بتنفيذ التزاماتها ايضا.
واردف القول : ان الخطوات المتخذة من قبل طهران لخفض التزاماتها ازاء الاتفاق النووي، جاءت متناسبة مع انسحاب واشنطن ودأبها على منع الدول الاخرى المتبقية في الاتفاق من الوفاء بتعهداتها ايضا.
وقال ربيعي : لقد اكدنا منذ بدء عملية تخفيض التعهدات، امكانية العودة عن هذه الخطوات، وفور قيام الاطراف الاخرى بتنفيذ التزاماتها ستعود الجمهورية الاسلامية ايضا الى ما كانت عليه في تنفيذ التزاماتها ايضا.
وحول الانتخابات الرئاسية القادمة في امريكا، جدد متحدث الحكومة الايرانية القول بان "طهران لا يعنيها الشخص الذي سيصبح رئيسا للجمهورية في امريكا، واي رئيس سيقرر العودة الى الاتفاق النووي ويضع حدا لاثارة العراقيل في مسار تنفيذ التعهدات"؛ مبينا ان ايران ستواصل العمل وفق مبادئها وسترحب بهذا القرار.
واستطرد ربيعي : يتعين على امريكا بالتزامن مع العودة الى الاتفاق النووي، ان تتحمل مسؤولية الخسائر التي الحقتها بالشعب الايراني عقب انسحابها من هذا الاتفاق، كما ينبغي عليها التعهد بعدم تكرار هكذا انتهاكات.