ووصل الرئيس الأمريكي إلى مركز الاقتراع المقام داخل مكتبة لممارسة حقه كمواطن، وإنّما بشكل مبكر على غرار 55 مليون أمريكي سبق وأن أدلوا بأصواتهم خشية وقوع ازدحامات يوم الاقتراع في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم بايدن على ترامب على مستوى البلاد، لكن النسب أكثر تقاربا بينهما في ولايات مهمة يمكنها حسم نتيجة الانتخابات.
وتبدو الانتخابات الرئاسية الأمريكية عملية معقدة بالنسبة للكثيرين، فقد لا يكون المرشح الحاصل على أغلب الأصوات على المستوى الوطني في عموم البلاد هو الفائز بمنصب الرئيس فيها. وذلك ما حدث مع هيلاري كلينتون في عام 2016. بل يتنافس المرشحون للفوز بأصوات المجمع الانتخابي.