ودعا رئيس مجلس الغرف التجارية السعودي، عجلان العجلان، إلى مقاطعة البضائع المورَّدة من تركيا إلى المملكة.
وقال العجلان، في تغريدة نشرها على صفحته على "تويتر": "المقاطعة لكل ما هو تركي، سواء على مستوى الاستيراد أو الاستثمار أو السياحة، هي مسؤولية كل سعودي، التاجر والمستهلك، رداً على استمرار العداء من الحكومة التركية على قيادتنا وبلدنا ومواطنينا".
وتأتي هذه الدعوة وسط تقارير من التجار عن أن الخلافات بين السعودية وتركيا تعطل تدفق البضائع بين القوتين الإقليميتين.
وأواخر سبتمبر 2020، قالت شركات تركية إن السعودية تعرقل دخول البضائع القادمة من تركيا، حيث نقلت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية عن الوكيل التركي لشركة "A.P. Moller-Maersk A/S"، أن الشحنات من تركيا إلى الموانئ السعودية تخضع لحظر استيراد محتمل، أو إبطاء في إجراءات التخليص الجمركي.
كما نقلت عن كمال غول، مالك شركة "Gulsan Transport"، وهي شركة لوجستية مقرها بالقرب من الحدود الجنوبية لتركيا مع سوريا، إن كورونا أعطى السلطات السعودية ذريعة لتقييد دخول البضائع التركية.
وأوضح غول، وهو أيضاً عضو مجلس إدارة في اتحاد النقل الوطني، أنه يتلقى شكاوى متكررة حول هذه المشكلة من شركات لوجستية أخرى.
وخلال الأيام الماضية، جدد سعوديون مناصرون للحكومة دعواتهم لمقاطعة تركيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على خلفية الصراعات السياسية بين أنقرة وعدد من دول مجلس التعاون .
وفي موقع تويتر، تكرر وسم "#حظر_المنتجات_التركية"، الذي ظل في قائمة أعلى الوسوم رواجاً في السعودية والإمارات والبحرين، فيما طالب آخرون بحظر المسلسلات التركية، أما البعض الآخر فذهب إلى المطالبة بمقاطعة السياحة في تركيا.