وبدأت قمة عمداء المدن، الاربعاء، وتستمر الى يوم الجمعة، لبحث قضايا تتعلق بالمناخ والتطوير الحضري.
موقع "ميدل إيست اي"، اكد أن قرار خان بشأن سحب المراقب، يعود إلى حرصه على ألا تفهم مشاركة المراقب، على أنها دعم للحكومة السعودية.
وينضم بذلك عمدة لندن، إلى عمداء كل من لوس أنجلس ونيويورك وباريس، الذين أعلنوا انسحابهم في وقت سابق، معربين عن قلقهم من سجل الرياض في حقوق الإنسان.
وفي هذا السياق ,أعلنت بلدية باريس، مقاطعتها قمة عمداء المدن لدول مجموعة العشرين، احتجاجا على استمرار السعودية، باعتقال الناشطة لجين الهذلول.
وذكرت مصادر فرنسية، ان رئيسة بلدية باريس "ان هيدالغو" أخطرت الرياض، بعدم المشاركة، اشارت الى أن تزامن انعقاد القمة مع الذكرى الثانية لجريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي، شكل حافزا اخر لمقاطعة القمة.
وكان رئيس بلدية نيويورك "بيل دي بلاسيو"، قد أبلغ بدوره بعدم انضمامه الى القمة، للسبب ذاته، وانتهاكات حقوق الانسان في السعودية.
وتأتي عمليات الانسحاب من المشاركة في مؤتمر عمداء المدن، بعدما حثت مجموعة من منظمات حقوق الإنسان، في بيان لها عمداء المدن على مقاطعة الفعالية، مشيرين إلى مخاوف بشأن سجل السعودية في حقوق الإنسان والسياسة الخارجية وتغير المناخ.
كما حضت المجموعة دول مجموعة العشرين على الضغط على المملكة، على خلفية قيامها بتكثيف حملتها الأمنية ضد الأصوات المعارضة، عبر سجن ناشطات وصحفيين ومعارضين سياسيين.