واكد حميد زادبوم اليوم الاربعاء في اجتماع صادرات الزعفران على ضرورة الارتقاء بمكانة هذا المنتج الاستراتيجي الذي يمثل هوية الصادرات الايرانية الى اسواق العالم مبينا ان 95% من اسواق الزعفران في العالم ايراني المنشأ.
وأضاف زادبوم أن التنوع المناخي في ايران جعلها من افضل المصادر لنمو وتكاثر النباتات الطبية حيث يتنوع فيها 11 مناخا من أصل 13 مناخا في العالم.و تتصدر ايران دول العالم في صادرات الزعفران، والورد المحمدي، والكمون وغيرها من الاعشاب الطبية المهمة.
ويعمل الايرانيون بجد لإزالة النفط من سلة صادراتهم واستثمار مواردهم الأخرى، كما يتفردون بامتلاك سبعة نباتات طبية، وبلغت التجارة فيها أكثر من 550 مليون دولار.
ووفقا لمنظمة تنمية التجارة الايرانية، إن إيران تستثمر حاليا 170 نوعا من الأدوية العشبية من اصل الفين و500 نوع منها.
والمناخ المتنوع الذي تتمتع به ايران وفر لها امكانية زراعة مختلف النباتات والاعشاب حيث تنمو الورود والاعشاب الطبية والعلاجية النادرة بكثرة في مختلف مناطق ايران مما جعلتها من اهم المصدرين للورود والأعشاب الطبية.
وتسهم زراعة الاعشاب الطبية التي تشتهر بها مختلف المدن الايرانية في خلق فرص العمل والحفاظ على المصادر الطبيعية ولها ايضا قيمة اقتصادية كبيرة.