وتم خلال الاستبيان طرح سؤال على المستطلعين حول المرشح الذي سيدعمونه في حال إجراء الانتخابات الآن، وقال 52% من المشاركين في الاستطلاع إنهم مستعدون لإعطاء أصواتهم لبايدن، بينما أعرب 42% فقط عن تأييدهم لترامب.
ورد نحو 3% من المستطلعين بالقول إنهم يفضلون مرشحين آخرين، بينما ذكر 3% آخرين أنهم لا يريدون دعم أي من الساسة.
ومع ذلك أقر 49% من داعمي بايدن بأنهم سيصوتون لصالحه فقط لأنهم يعارضون ترامب، وقال 73% من داعمي المرشح الجمهوري إنهم سيؤيدوه لأنهم راضون عن نتائج رئاسته.
وأجرى مركز الأبحاث "YouGov" هذا الاستطلاع خلال الفترة من 2 إلى 4 أيلول/سبتمبر، وشارك فيه 2.5 ألف شخص في كل أنحاء الولايات المتحدة.
وتشير نتائج الاستبيان إلى زيادة في تقدم بايدن على ترامب، حيث سبق أن أظهر استطلاع أجراه مركز "Emerson" أواخر آب/أغسطس أن المرشح الديمقراطي يتغلب على منافسه الجمهوري بـ2% فقط، بينما قال مركز "Harris" إن النائب السابق للرئيس الأميركي يتقدم على الرئيس الأميركي الحالي بـ6%.
وتجري الانتخابات الرئاسية يوم 3 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل وسط زيادة الهجمات المتبادلة الحادة بين المرشحين في الوقت الذي تعيش فيه الولايات المتحدة مشاكل داخلية كبيرة بسبب جائحة فايروس كورونا والأزمة الاقتصادية والارتفاع الحاد لمستوى البطالة فضلا عن الاحتجاجات ضد العنصرية على خلفية مقتل عدد من ذوي الاصول الافريقية على يد الشرطة والعنصريين.