وقال الوزير الجنوبي في جلسة للجنة الدفاع بالبرلمان، إن الشقيقة الصغرى لزعيم كوريا الشمالية والتي تشغل منصب النائبة الأولى لرئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري الشمالي، يبدو أنها تسيطر على إدارة التنظيم والإرشاد التابعة للحزب".
وبحسب وزير الدفاع الكوري الجنوبي، تعتبر إدارة التنظيم والإرشاد، "القاعدة الأساسية للسلطة في كوريا الشمالية".
وأفاد الوزير الجنوبي، بأن الزعيم الشمالي فوض بعض الأدوار والمسؤوليات لمساعديه، لكن في الوقت نفسه يعتقد أن كيم جونغ أون مازال يحافظ على سيطرته الوحيدة على الحزب والنظام والجيش.
كانت المخابرات الكورية الجنوبية قالت في وقت سابق، إن "شقيقة كيم تعمل الآن في الشؤون الوطنية. بالإضافة إلى ذلك، فهي مسؤولة عن سياسة بيونغ يانغ تجاه واشنطن وسيئول. مشيرة إلى أنها، "هي "الزعيم الثاني" في كوريا الديمقراطية، لكن الزعيم الحالي لم يختر خليفة بعد"، وفقا لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وأضاف وزير الدفاع الكوري الجنوبي، أنه لا يرصد أي نشاط غير عادي في كوريا الشمالية فيما يتعلق بإمكانية القيام بخطوة استفزازية.
وردا على سؤال، هل ستنظر في القيام بعمل عسكري إذا اتخذت كوريا الشمالية خطوة استفزازية؟"، أجاب وزير الدفاع الكوري الجنوبي بـ "نعم".
وأضاف:"بغض النظر عن الوضع الجيش سيبذل قصارى جهده لحماية أمن جمهورية كوريا الجنوبية وأرواح الناس وممتلكاتهم".
وأشار إلى، أن "كوريا الشمالية تواصل تطوير صاروخ باليستي، يطلق من غواصات (SLBM) قبالة ساحلها الشرقي".
وذكر، أن "كوريا الشمالية اكتسبت القدرة على إطلاق صاروخ من منصة إطلاق ثابتة موضوعة تحت الماء وتجري تجارب مختلفة ذات صلة".