اِلهي اِنْ اَنامَتْنِي الْغَفْلَةُ عَنِ الْاِسْتِعْدادِ لِلِقائِكَ، فَقَدْ نَبَّهَتْنِي الْمَعْرِفَةُ بِكَرَمِ الائِكَ، اِلهي اِنْ دَعاني اِلَى النَّارِ عَظيمُ عِقابِكَ، فَقَدْ دَعاني اِلَى الْجَنَّةِ جَزيلُ ثَوابِكَ.
اِلهي فَلَكَ اَسْأَلُ، واِلَيْكَ اَبْتَهِلُ (۱۸) واَرْغَبُ، واَسأَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ والِ مُحَمَّدٍ واَنْ تَجْعَلَني مِمَّنَ يُديمُ ذِكْرَكَ، ولا يَنْقُضُ عَهْدَكَ، ولا يَغْفُلُ عَنْ شُكْرِكَ، ولا يَسْتَخِفُّ بِاَمْرِكَ.
اِلهي واَلْحِقْني بِنُورِ عِزِّكَ الْاَبْهَجِ، فَاَكُونَ لَكَ عارِفاً، وعَنْ سِواكَ مُنْحَرِفاً، ومِنْكَ خائِفاً مُراقِباً، يا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ، وصَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ رَسُولِهِ والِهِ الطَّاهِرينَ وسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً.
(۱۸) الابتهال: التضرّع.
*******
المصدر: الصحيفة العلوية