اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ الثَّباتَ فِي الْاَمْرِ، وَالْعَزيمَةَ فِي الرُّشْدِ وَاِلْهامَ الشُّكْرِ عَلى نِعْمَتِكَ، وَاَعُوذُ بِكَ مِنْ جَوْرِ كُلِّ جائِرٍ، وَبَغْيِ كُلِّ باغٍ، وَحَسَدِ كُلِّ حاسِدٍ.
اَللَّهُمَّ بِكَ اَصُولُ (٤۰) عَلَى الْاَعْداءِ، وَاِيَّاكَ اَرْجُو وَلايَةَ الْاَحِبَّاءِ، مَعَ ما لا اَسْتَطيعُ اِحْصائَهُ وَلا تَعْديدَهُ مِنْ فَوائِدِ فَضْلِكَ (٤۱)، وَاَصْنافِ رِفْدِكَ (٤۲) وَاَنْواعِ رِزْقِكَ، فَاِنَّكَ اَنْتَ اللَّهُ الَّذي لا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ، الْفاشي فِي الْخَلْقِ حَمْدُكَ، الْباسِطِ بِالْجُودِ يَدَكَ، لاتُضادُّ في حُكْمِكَ، وَلا تُنازَعُ في مُلْكِكَ، وَلا تُراجَعُ في اَمْرِكَ، تَمْلِكُ مِنَ الْاَنامِ ما شِئْتَ، وَلا يَمْلِكُونَ اِلّا ما تُريدُ.
اَللَّهُمَّ اَنْتَ الْمُنْعِمُ الْمُفْضِلُ، الْخالِقُ الْبارِئُ، الْقادِرُ الْقاهِرُ، الْمُقَدَّسُ في نُورِ الْقُدْسِ، تَرَدَّيْتَ بِالْعِزِّ وَالْمَجْدِ، وَتَعَظَّمْتَ بِالْقُدْرَةِ وَالْكِبْرِياءِ، وَغَشَّيْتَ النُّورَ بِالْبَهاءِ، وَجَلَّلْتَ الْبَهاءَ بِالْمَهابَةِ.
(٤۰) صال عليه: وثب.
(٤۱) ما لا استطيع احصائه من فوائد فضلك (خ ل).
(٤۲) الرفد: المعونة والعطاء.