وبحسب بيانات وكالة "بلومبرغ"، لمؤشرات البؤس لعام 2020: هبوط (الولايات المتحدة في الترتيب) يحدث في الوقت الذي يكافح فيه رئيس البلاد دونالد ترامب لإعادة انتخابه، بينما لا يزال الملايين من الأمريكيين عاطلين عن العمل". وقد لوحظ هذا الوضع على خلفية الأزمة المرتبطة بانتشار فيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم.
وعادت الوكالة، مرة أخرى لتسمية تايلاند وسنغافورة من بين أسعد الاقتصادات في العالم، كما في العام السابق.
في الوقت نفسه، تمكن عدد من البلدان من تحسين مواقعه بشكل كبير في الترتيب. وهكذا، انتقلت لوكسمبورغ من الـ30 إلى خط الـ47 الأكثر سعادة، والصين تمكنت من تحسين موقعها من الـ37 قبل عام إلى الخط الـ44 حالياَ. ألمانيا، كما تشير الوكالة، حسنت أيضاً موقعها في الترتيب بعشر نقاط دفعة واحدة.
ويعتمد المؤشر على بيانات التضخم والبطالة، التي تحدد كيفية معيشة مواطني هذه أو تلك الدولة، في المجموع، يشمل التصنيف 60 دولة في العالم. في عام 2020، تم تجميع المؤشر للمرة السادسة.