واشار آية الله رئيسي خلال اجتماع المجلس الاعلى للسلطة القضائية الايرانية اليوم الاثنين، الى تحركات نظام الهيمنة لخلق التحدي امام البلاد وقال، ان الاميركيين الذين يرتكبون الظلم وينتهكون حقوق الانسان منذ اعوام طويلة هم الان متورطون في مشاكلهم لكنهم مازالوا يواصلون ممارساتهم العدوانية ضد الشعوب الحرة في العالم.
واشار رئيس السلطة القضائية الايرانية الى القاء القبض على زعيم زمرة "تندر" الارهابية ووجه الشكر والتقدير لقوات الامن الايرانية التي حققت هذا الامر واضاف، ان السؤال المطروح اليوم امام الجميع هو، كيف اصبحت الدول المتشدقة بحقوق الانسان اليوم ملجأ وملاذا آمنا للارهابيين في العالم وتقوم اميركا واوروبا برعاية ودعم الذين يقتلون الابرياء في انحاء العالم؟
وقال، لقد اتضح لشعوب العالم ان اميركا واوروبا هم اكبر منتهكي حقوق الانسان والنظام الاكثر كراهية في العالم خاصة نظام الهيمنة الاميركي الذي تكن له الشعوب اعلى درجات الكراهية.
واعتبر آية الله رئيسي التراجع امام العدو خطأ استراتيجيا، داعيا الى تبيين نظرية المقاومة والصمود والثقة بالنفس من قبل وسائل الاعلام وفضح طبيعة واداء تيار التحريف.
واعتبر الحظر والتحريف بانهما توامان لا ينفصلان وقال، ان الحظر والتحريف هما توامان لا ينفصلان ويعتبران ساعد نظام الهيمنة في الحرب النفسية والاعلامية والثقافية، حيث يسعى العدو عبر التحريف للنفخ في اتون عدم الاهتمام بالطاقات الداخلية ليعمل عبر ذلك على تضخيم تاثيرات الحظر.
واعتبر الثقة بالنفس بانها العنصر الاهم لمواجهة التحريف، داعيا الى الاعتماد على الطاقات الذاتية خاصة الاهتمام بطاقة الشباب في البلاد الذين يؤدون دورهم الفاعل في مختلف المجالات وكذلك الاستفادة الصحيحة من الموارد والثروات الوطنية.
وشدد على ان النظر وعقد الامل على الخارج لحل مشاكل البلاد بانه امر خاطئ، وقال، انه لا توجد مشكلة لا يتمكن الشعب من حلها في ظل التوجيهات السديدة لقائد الثورة الاسلامية.
واكد رئيس السلطة القضائية في جانب آخر من حديثه ضرورة رصد وكشف الاسباب السياسية والامنية المخلة بسوق العملة الصعبة ولفت الى ضرورة اهتمام الحكومة بالسيطرة على تذبذبات هذه السوق، داعيا الاجهزة الامنية للكشف عن جذور الاسباب الامنية والسياسية لتذبذبات سوق العملة الصعبة ورصد الايادي الخفية العابثة بهذه السوق وتقديمهم للسلطة القضائية للتصدي لهم.