واشارت اللجنة الاعلامية لمؤسسة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا الى عقد الاجتماع الثاني لترويج العلم في المؤسسة بحضور كل من رئيس غرفة التفكير في اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا، الدكتور حسين قناعتي والأستاذ بجامعة شريف التكنولوجية وعضو في القسم الأخصائي بشؤون الذكاء الاصطناعي في منظمة الصحة العالمية، الدكتور حميد رضا ربيعي.
وعن جهاز "آي مد" لتشخيص كورونا قال الدكتور ربيعي: يجب أن تمر البروتوكولات الطبية عبر عدد من المراحل كي تصل إلى مرحلة التنفيذ، وفي بعض البلدان يتم استخدام CT SCAN وفي أخرى يتم استخدام فحص كريات الدم البيضاء.
وأوضح: في المرحلة الأولى حاولنا دمج هذا النظام مع أنظمة التشخيص الموجودة في المستشفيات وتم دمج نظامنا الآن في احدى المستشفيات في طهران، وتم المضي بنفس هذه المراحل في بلدان أخرى مثل اندونيسيا والهند وبلدان أفريقية من أجل اتباع نفس المراحل لتفعيل الجهاز.
وقال: هذا النظام أثبت فعاليته عملياً، وحالياً لدينا مشروع مشترك مع جامعة إيران وجامعة كاشان وسيكون مفيداً في الموجة الثانية من كورونا، النظام سيتمكن من تقييس العلامات الحياتية في المريض وتقدير احتمالات الحياة والموت ومدة المرض وهذا يساعد في أولويات المستشفيات.
وأشار إلى استخدامات الجهاز وقال: حتى خلال استخدام فحص الرئة نحن نتوصل إلى احتمالات الحياة والموت، ولكن في المرحلة الثانية سيتم التوصل إلى مدة العلاج المطلوبة واحتمالات الموت وهذا يساعد المستشفيات في تقدير عدد المرضى وإدارة الموارد.
من جهته قال الدكتور قناعتي: موجة وباء الكورونا تنتهي عندما يصل عدد المرضى إلى الصفر، لذلك إيران ما تزال في الموجة الأولى وما يحصل الآن هو استمرار للموجة الأولى.
وأكد: الكورونا حرب حقيقية على وجود الإنسان، وإذا لم نتعامل معها بصورة صحيحة ستحصل كارثة حقيقية للبشر. حسب الفرضيات من الممكن أن يصاب 600 مليون انسان بالكورونا.
وتابع: للأسف فاجئنا هذا المرض، بعض المرضى بعد شهر من ذلك ممكن أن يصابوا مرة أخرى، هناك الكثير من الأسرار حول الكورونا.