وأفادت صحيفة "فيتشاخيس دي فوتبول" الإسبانية، بأن العلاقة انتهت بعد 16 عاما، حيث تدرج حارس المرمى داخل النادي المدريدي من فئات الناشئين وصولا إلى القمة، ولكن دون نجاح في النخبة.
ويغادر لوكا زيدان بعد أن لعب مباراتين رسميتين فقط مع الفريق الأول لريال مدريد (أمام كلا من فياريال وهويسكا، وتلقى هدفين في شباكه في تلك المواجهتين).
وقال والده والمدرب الحالي لريال مدريد، زين الدين زيدان، بعد مشاركته أمام هويسكا: "لم أضع ابني، لقد وضعت حارس مرمى ريال مدريد". ولكن في الحقيقة كان أسم والده يلاحقه طوال تلك السنوات التي قضاها من قبل وسائل الأعلام.
ولعب لوكا زيدان هذا الموسم (2019-2020) على سبيل الإعارة مع فريق راسينغ سانتاندر، واستكمل الهبوط معهم من القسم الثاني إلى القسم الثالث في الدوري الإسباني، بعد أن احتل الفريق المركز الأخير.
ويبدو أن لوكا، الذي أظهر ميولا لبطولة الدوري الفرنسي، سينضم كلاعب حر إلى صفوف فريق مونبلييه، خاصة بعد انتهاء فترة إعارة الحارس الأرجنتيني جيرونيمو رولي هذا الموسم إليه، ولن يستمر الأرجنتيني مع الفريق الفرنسي، كما أعلن بنفسه على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولم يبق من أبناء زيدان سوى اثنين في ريال مدريد، فمع تأكد عدم تجديد النادي للوكا وتواجد ابنه الثاني إنزو في صفوف فريق الشباب لألميريا، فإن كل الأنظار تتجه نحو تيو وألياز.
ويلعب تيو، البالغ من العمر 18 عاما، حاليا في صفوف فريق الشباب (A) للنادي الملكي.
بينما يلعب ألياز، البالغ من العمر 14 عاما، وهو ظهير أيسر، في صفوف فريق الناشئين (B).