وقال قائد الخلية "ابو علي البصري" في تصريح لوسائل اعلامية حكومية إن "قرداش ما زال يختبئ في بعض المناطق المفتوحة شرق سوريا، وانه يواجه معارضة شديدة لشخصه من بعض الشرعيين في اللجنة المفوضة وقيادات الصف الأول بالتنظيم الارهابي لتوليه ما يسمى بـ (الخلافة)"، مبينا أن "لذلك تداعيات خطيرة تهدد حياة (قرداش) بالقتل، وتنذر بالانقسام لما حوله من جنسيات أجنبية وعربية من جهة والعراقيين من جهة أخرى".
وعزا القائد البصري "ذلك الاحتراب في ما بين قيادات داعش، بسبب كون الإرهابي (أمير محمد التركماني-عبد الله قرداش) لا ينحدر نسبه من قبيلة قريش العربية مثلما يريد الشرعيون في داعش، كذلك لفقدانه النطق السليم باللغة العربية ولفظ مخارج الحروف بالتكلم، كما يشكلون عليه بأنه من غير المتشرعين بالدين وإنما اكتسب بعض الفقه من خلال اختلاطه بالرعيل الأول من سجناء داعش الارهابي في سجن بوكا الذي أنشأته القوات الأميركية في حينها بعد عام 2003، وظل فيه ملاصقاً للإرهابي أبو بكر البغدادي وآخرين من الرعيل الأول لسنوات؛ قبل أن يُطلق سراحهما، ويؤسس المقبور البغدادي تنظيم داعش في 2013".