وغادر "محمد جواد ظريف" العاصمة بغداد إلى أربيل تلبية لدعوة رسمية من رئيس منطقة كردستان العراق "نيجرفان بارزاني"، بهدف التباحث مع المسؤولين في هذه المنطقة وتطوير العلاقات بين كردستان العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ويرافق السفير الايراني لدى بغداد "إيراج مسجدي" وزير الخارجية محمد جواد ظريف في زيارته إلى كردستان العراق.
وكان ظريف قد التقى في بغداد الرئيس العراقي ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان ووزير الخارجية ورئيس مجلس القضاء الأعلى، ورئيس الحشد الشعبي، ورئيس تحالف الفتح، وزعيم تيار الحكمة الوطني حيث بحث معهم حول تطوير العلاقات الثنائية وآخر تطورات المنطقة والعالم.
كما ناقش ظريف في بغداد تطور العلاقات البرلمانية وتنامي العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والطاقة.
وتباحث ظريف ايضا حول قانون مجلس النواب العراقي لاخراج القوات الأجنبية من البلاد وضرورة احترام السيادة الوطنية العراقية وعدم التدخل في شؤون دول المنطقة وجريمة اميركا في اغتيال الشهيدين الفريق قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ومرافقيهما.
وبدأ ظريف اليوم الاحد زيارة لبغداد على رأس وفد سياسي بهدف توسيع وتعزيز العلاقات الثنائية.
ويرافق ظريف في هذه الزيارة المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس موسوي وعدد من كبار المسؤولين بوزارة الخارجية.
وتعد هذه رابع زيارة رسمية يقوم بها وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد جواد ظريف إلى العراق.