وذكر الرجوب في مقابلة مع "الميادين"، أنّ الظروف السياسية والميدانية أدت إلى إجماع فلسطيني فصائلي وشعبي.
وأضاف "طوّرنا استراتيجية فلسطينية ضد "صفقة القرن" بدأت بوقف التنسيق الأمني ووقف العلاقات مع واشنطن". وقال إنّ "إجراء الضم هو إعلان إنهاء حل الدولتين وقواعد الاشتباك مع الاحتلال ستتغير".
ورأى الرجوب في خطوة رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو "فرصة لترتيب البيت الفلسطيني وعلاقتنا مع الإقليم". وتابع "توصّلنا إلى رؤية فلسطينية فيها توحيد للقيادة والبرنامج يعتمد على المقاومة الشعبية".
في هذا السياق، أكد أنّ حماس مع وحدة الجغرافيا الفلسطينية، وقالت إن منظمة التحرير برئاسة محمود عباس هي مرجعية الشعب الفلسطيني.
أمين سر اللجنة المركزية لفتح ذكر أنّ الحركة تحاول "تحويل التهديد إلى فرصة بالالتحام مع المجتمع الدولي الذي يناصرنا".
وأكد أنّ تنفيذ خطة الضم يعني "إنهاء الاتفاقات كافة مع الاحتلال". وأعلن أنه سيُنظم مؤتمر في رام الله يتحدث فيه ناشطون دوليون منهم الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر.
كما لفت الرجوب إلى أنّ "الاحتلال مستفز جداً من ظهوري مع العاروري، والقيادة كلفتني بالتنسيق مع جميع الفصائل"، مضيفاً "الاحتلال يحاول جرّنا إلى مربع الدم ونحن لسنا خائفين من ذلك".
الرجوب قال أنّ "الاحتلال يحاول تجفيف مصادر التمويل للسلطة الفلسطينية وعواصم عربية محتلة تصمت تماماً".
واعتبر أنّ "المقاطعة في رام الله قرارها مستقل أكثر من قرارات العواصم العربية"، وشدد على أنه "لن نسمح بأن تكون السلطة غطاء لتمرير "صفقة القرن" وخطة الضم".