وقال أمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" جبريل الرجوب "إن الوحدة الوطنية هي إحدى أهم الركائز التي انطلقت الثورة الفلسطينية من أجلها عام 1965، وهي إحدى أهم ركائز النضال الوطني الفلسطيني، والتي من دونها لا يمكن التصدي للمشروع الصهيوني ودحره، ولا يمكن التصدي لصفقة القرن، ومخطط الضم، وكنس الاحتلال عن أرضنا وشعبنا".
وأكد أن "الخطر الراهن، والمتمثل بصفقة ترامب – نتنياهو المشؤومة، مصيري ووجودي، يهدد القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا الفلسطيني الوطنية المشروعة بالتصفية".
وأشار إلى أن "هذا الواقع الخطير يتطلب منا جميعاً أن ننحي جانباً كافة خلافتنا الداخلية، وأن نتوحد في جبهة وطنية فلسطينية موحدة لإسقاط مؤامرات الضم والصفقة، فشعبنا أولاً والعالم الذي يتضامن معنا اليوم ينتظر منا مثل هذه الخطوة الحاسمة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية".
وقال الرجوب: "إن التاريخ والأجيال المقبلة لن ترحمنا، فعلينا جميعاً أن نتحمل المسؤولية الوطنية في الدفاع عن شعبنا وقضيتنا واستعادة أرضنا المقدسة السليبة، والحفاظ على مكاسبنا الوطنية".