وتعهد مارتن بإنقاذ إيرلندا من "الركود الذي يضرب البلاد بأسرع وتيرة" والناجم عن أزمة فيروس كورونا المستجد.
واضطر حزب "فيانا فيل" الذي يتزعمه مارتن إلى الائتلاف مع خصومه في حزب "فاين جيل" بعد صعود انتخابي مفاجئ لحزب القوميين الإيرلنديين اليساريين "شين فين" لم يترك لأي من أحزاب الوسط التقليدية فرصة كافية للحكم بمفرده.
ومن المقرر أن ينضم إلى الحزبين في الائتلاف، حزب الخضر.
وشغل مارتن عدة مناصب وزارية رئيسية في حكومات سابقة من بينها الصحة والتجارة والخارجية والتعليم، وأيد انتخابه 93 نائبا مقابل اعتراض 63.
وبموجب اتفاق جديد، ينتظر أن يتخلى مارتن عن منصبه في منتصف فترة رئاسته للحكومة التي تمتد لخمسة أعوام، مفسحا الطريق أمام زعيم حزب فاين جيل ورئيس الوزراء المنتهية ولايته ليو فارادكار ليعود إلى المنصب.