وقال تبون، "ان الجزائر تقف على مسافة واحدة من جميع الفرقاء الليبيين، الحل في هذا البلد لن يكون عسكرياً. أقول للجميع توقفوا عن الاقتتال وسفك الدماء لأنكم في النهاية ستعودون للمفاوضات، فلماذا لا تختصروا الوقت وتبدأوا بالحوار، لأن الدم الذي يسيل هو دم ليبي وليس دم الأطراف التي تخوض الحرب بالوكالة".
وأضاف: «ما حدث في سورية يجري في ليبيا، ونفس الأطراف تتصارع مجدداً، وفي حال تفاقم الأزمة فلا استبعد أن تتحول ليبيا إلى صومال جديدة».
وتابع «الجزائر قادرة على إنهاء هذا الصراع، وكل الأطراف الليبية من قبائل ومسؤولين تثق في الجزائر، وكنا مستعدين لاستضافة حوار ليبي-ليبي، ولم يعترض على وساطة الجزائر لا خليفة حفتر ولا فايز السراج. رغم ذلك ليس لدي إحراج في التعاون مع الشقيقتين مصر وتونس لإنهاء الأزمة في ليبيا».
وكشف الرئيس الجزائري، أنه بحث الأزمة الليبية هاتفياً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وسفيرا الولايات المتحدة وألمانيا، ولمس لديهم توافقا كبيرا مع تصور الجزائر لإنهاء الصراع.