جاء ذلك في تصريح ادلى به جابري انصاري لوكالة انباء الاذاعة والتلفزيون الايرانية فور وصوله الثلاثاء الى العاصمة الروسية موسكو للمشاركة في محادثات ثنائية مع المسؤولين الروس حول تطورات المنطقة وكذلك المشاركة في الاجتماع الثلاثي مع نظيريه الروسي والتركي حول القضية السورية.
وقال كبير مساعدي الخارجية الايرانية، سنجري خلال الزيارة الى موسكو مشاورات ثنائية حول ازمات المنطقة وتطوراتها ومنها سوريا واليمن وسبل التعاون الثنائي لانهاء هذه الازمات كما سنبحث في اطار اجتماع ثلاثي عملية آستانا ومتابعة احدث الاوضاع المتعلقة بالقضية السورية واجراء التنسيقات اللازمة بين الدول الثلاث ايران وروسيا وتركيا في هذا المجال.
وحول تطورات اليمن قال جابري انصاري، ان احد اهداف الزيارة هو التشاور مع المسؤولين الروس حول تطورات اليمن، وسنستعرض معهم نتائج المشاورات التي اجريناها خلال الاشهر الاخيرة على مستوى المنطقة ومع الدول الاوروبية والاتحاد الاوروبي حول اليمن، من اجل مساعدة الشعب اليمني وانهاء الكارثة الجارية التي حلت به من خلال الحرب المفروضة عليه.
وتابع جابري انصاري، ان قضية ادلب كانت محور المحادثات الثنائية ومتعددة الاطراف بين الرؤساء الثلاث لعملية استانا وكان هنالك خلاف في الراي بين شريكينا (روسيا وتركيا) بشان الاولويات في قضية ادلب وكيفية حلها، وبالتالي فقد تم الاتفاق على طريق ثالث للحل طرحناه نحن ويتضمن جميع الظروف الضرورية ذات الصلة، سواء اعادة المنطقة الى سيادة الدولة او الحيلولة دون وقوع اشتباكات واسعة واضرار بشرية كبيرة.
واضاف، لقد شكّل هذا الاتفاق الحل الوسط للخلاف بين شريكينا اي روسيا وتركيا حول قضية ادلب ولهذا الاتفاق جدولة زمنية تتم متابعتها وتنفيذها ولقد تم تنفيذ جزء منها.
وقال جابري انصاري في الختام، اننا نامل بالحل المرحلي لقضية ادلب من دون اضرار ومشاكل كبيرة في هذه المنطقة بحيث تعود الى سيادة الدولة السورية بلا اثمان انسانية كبيرة.