وفي تصريح للصحفيين لدى وصوله فجر اليوم الى مطار الامام الخميني ـ رضي الله عنه ـ بطهران، اعرب طاهري عن شكره لوزير الخارجية وباقي المسؤولين الايرانيين على متابعتهم لقضيته والسعي للافراج عنه، وقال: لعدة أشهر عمل وزير الخارجية الايراني ومسؤولون آخرون على مساعدتي باعتباري طبيب إيراني معتقل متهم بالتحايل على الحظر الامريكي.
واضاف: لقد ساعدت جامعة طهران على صنع لقاح ضد السرطان وخاصة بالنسبة للنساء، وكطبيب مهمته المهنية والأخلاقية والوطنية هي مساعدة الانسانية ومواطني بلده في اطار صحة وسلامة الايرانين وتطوير العلوم الطبية.
وتابع طاهري قائلا: للاسف وجه لي اتهام غير منصف وكاذب، وسُجنت لمدة عام وستة أشهر، حيث تم اطلاق سراحي بعون الله وجهود المسؤولين الايرانيين.
وكان المتحدث بأسم الخارجية الايرانية قد اعلن نبأ اطلاق سراح الأميركي مايكل وايت الذي كان محكوماً بالسجن بسبب جرائم امنية وشكوى خاصة، بالتزامن مع اطلاق سراح السلطات الاميركية العالم الايراني الطبيب مجيد طاهري الذي سجن لأسباب واهية، بعد قرار المحكمة الاميركية الافراج عنه.
وقال موسوي: بعد الحصول على موافقة الشكاة مادياً ومعنوياً من قبل وايت حيث شُمل المذكور بالرأفة الاسلامية بشان جميع جرائمه ونظرا إلى قضاء جزء من فترة محكوميته ومع الاخذ بعين الاعتبار ملاحظات حقوق الانسان، اطلق سراحه الخميس 4 يونيو، بقرار من قاضي الملف ومن ثم غادر البلاد.
وكان في استقبال طاهري بالمطار مساعد وزير الخارجية للشؤون البرلمانية والجاليات الايرانية في الخارج، حسين جابري انصاري وافراد أسرته.