وأفاد شهود عيان أن عددا كبيرا من الآليات العسكرية ترافقها الجرافات العسكرية، اقتحمت نابلس من حاجز بيت فوريك شرقي المدينة، وتوجهت نحو شارع عمان الذي أغلقه الشبان بالإطارات المشتعلة.
وانتشر عشرات الجنود في الشوارع المحيطة بقبر يوسف وعلى أسطح بعض البنايات، مطلقين قنابل الصوت والغاز والرصاص المعدني باتجاه الشبان الذين رشقوهم بالحجارة والزجاجات الحارقة.
ووصلت في وقت لاحق عشرات الحافلات والمركبات التي تقل مئات المستوطنين إلى قبر يوسف، تحت حراسة مشددة من دوريات الاحتلال.