وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية: "تبادل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اتصال هاتفي مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح وجهات النظر حول الأوضاع في ليبيا. وأكد الجانبان على أنه لا حل عسكري للأزمة الليبية، وشددا على ضرورة البدء في حوار بناء بمشاركة جميع القوى السياسية الليبية".
وأضاف البيان: "تمت الإشارة إلى أهمية استئناف العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة بمشاركة الأطراف الليبية لحل الأزمة على أساس قرارات مؤتمر برلين التي وافق عليها مجلس الأمن الدولي".
كما أعرب لافروف عن دعمه للمبادرة التي أطلقها صالح في ابريل/ نيسان، والتي تنطوي على وقف فوري للأعمال العدائية وتكثيف المفاوضات بين الأطراف من أجل التوصل إلى حل للأزمة الليبية".
وأعلن رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح عن خطوة جديدة على طريق حل الأزمة الليبية المتفاقمة منذ العام 2011 وحتى اليوم.
إعلان صالح جاء في كلمة له، الخميس 23 أبريل/ نيسان، حيث قال إن "الحوار السياسي فشل" وأن "العودة للشعب الليبي مطلب وطني لإنقاذ ليبيا".