وحثت الأمم المتحدة التي تدعم هذه العملية، الأفغان على "استغلال هذه الفرصة لممارسة حقهم الدستوري في التصويت" ودعت إلى إجراء الانتخابات في مناخ آمن ومضمون.
ويشعر المسؤولون بقلق من أن يؤدي العنف إلى إحجام الناخبين عن المشاركة في التصويت ولاسيما في ِأعقاب اغتيال قائد شرطة قندهار يوم الخميس مما أجبر السلطات على تأجيل الانتخابات في الإقليم أسبوعا.
وأصدرت طالبان سلسلة بيانات دعت فيها الناس إلى عدم المشاركة، فيما تعتبره عملية مفروضة من الخارج وحذرت من احتمال تعرض مراكز الانتخابات لهجمات.
ونشرت السلطات آلافا من أفراد الشرطة والجيش عبر البلاد ولكن تم اغتيال تسعة مرشحين بالفعل كما قُتل مئات الأشخاص في هجمات لها صلة بالانتخابات.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (۰۲:۳۰ بتوقيت جرينتش) ومن المقرر أن يستمر التصويت حتى الساعة الرابعة مساء. ونتيجة صعوبة جمع النتائج عبر أفغانستان لن تًعرف النتائج الإجمالية قبل أسبوعين على الأقل.
وقالت لجنة الانتخابات المستقلة التي تشرف على التصويت إن السلطات الانتخابية خططت أصلا لوجود ۷۳٥٥ مركز اقتراع ولكن لن يتسنى سوى فتح ٥۱۰۰ مركز فقط لاعتبارات أمنية.
وتأجلت الانتخابات أيضا في إقليم غزنة بسبب خلافات بشأن تمثيل الجماعات العرقية المختلفة.
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين ۸٫۸ مليون شخص ولكن من المعتقد أن عددا غير معروف مسجل بطريق التحايل أو بشكل غير سليم.
ويتنافس نحو ۲٤٥۰ مرشحا على مقاعد المجلس الأدنى من البرلمان التي يبلغ عددها ۲٥۰ مقعدا من بينها مقعد مخصص للأقلية السيخية.
وبموجب الدستور يراجع البرلمان القوانين ويصدق عليها ولكن ليس له سلطة حقيقة تذكر.