وتشير الوثائق التأريخية أن الكهف الذي شيد فيه هذا المعبد كان خلال حقب تأريخية عديد ملجئاً لاستيطان العديد من القوميات البشرية، وفيما بعد تم تشييد المعبد فيه وذلك في العهد الساساني بالتحديد لكن لم تبق آثار من هذه الفترة.
هذا المكان يتألف من ثلاثة كهوف غائرة في أعماق الجبل وقد نحتت بشكل مذهل ورائع، وفيها نقوش تأريخية كثيرة كالحيوانات الأسطورية والنباتات، كما أسست فيه محاريب العبادة، وهناك تنينان تم نحتهما فيه من قبل فنانين صينين استدعاهم الملك اولجايتو (السلطان محمد خدابنده).