وقال السفير الكوري الجنوبي “العديد من الشركات الأوروبية تغادر إيران، لكن الشركات الكورية الجنوبية أعلنت أنها ستبقى في إيران”، مشيراً إلى أن الشركات الكورية الجنوبية تدرك أهمية وجودها في السوق الإيرانية. وأضاف السفير الكوري الجنوبي أنه “في الوقت الحالي، تؤثر العقوبات الأميركية على علاقاتنا، لكن التعاونيات معفاة من هذه الحظر، ما يمنح كوريا الجنوبية فرصة جيدة جدا”.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الخزانة الأميركية، كانت قد فرضت، الثلاثاء الماضي،16 تشرين الأول/أكتوبر، عقوبات على 20 شركة ومصرفاً إيرانياً.
ويذكر أن الولايات المتحدة أعادت فرض عقوبات واسعة النطاق ضد إيران اعتبارا من يوم 7 آب/أغسطس الماضي، والتي كانت معلقة في السابق نتيجة للتوصل إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني بين إيران والسداسية الدولية (روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا) في 2015.
والحزمة الثانية من هذه العقوبات ستكون سارية المفعول اعتبارا من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وتشمل قطاع الطاقة بالإضافة إلى عمليات التبادل المتعلقة بالمواد الهيدروكربونية الخام والتي لها علاقة ببنك إيران المركزي.