وأوضح ماكرون في كلمة متلفزة: "لم نكن مستعدين لوباء "كوفيد-19" وتحركنا سريعا لمواجهة النقص في المستلزمات الطبية".
وأشار إلى أن الحجر الصحي في فرنسا يجب أن يمدد لغاية الحادي عشر من الشهر المقبل، مضيفًا أنه سيتم تقييم الوضع بعد تلك الفترة "وستبدأ مرحلة جديدة وسنفتح المدارس بالتدريج".
وأضاف بأنه "لن يتم تمديد الحجر الصحي لما بعد 11 مايو".
أعلنت وزارة الصحة الفرنسية، يوم الأحد، عن تسجيل 566 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليقترب إجمالي الوفيات من 14400 حالة في البلاد.
وأكدت الوزارة أن عدد الإصابات الكلي في البلاد قد ارتفع إلى 95403 حالات، منهم 31826 في المستشفيات في حالة حرجة، ونحو 34% من مرضى المستشفيات تحت سن الـ60.
وقال مدير عام الصحة جيروم سالومون، إن الأرقام المتعلقة بعدد الوافدين الجدد اإلى العناية المركزة تُظهر تحسناً طفيفاً في الوضع، لكنه حذّر في نفس الوقت، معتبراً أن الوباء ما زال منتشراً في البلاد.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 مارس/ آذار، مرض فيروس كورونا "وباء عالميا"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية، تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.
وتجاوز عالميا عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، المليون و812 ألف إصابة، ونحو 113 ألف حالة وفاة، فيما قارب عدد المتعافين 416 ألفا.