و في مراسم تكريم وتقديم قائد قوات الأمام علي بن أبي طالب (ع) للحرس الثوري في محافظة قم (جنوب طهران) في حسينية ثارالله، أضاف العميد حسين سلامي الأحد، إن العالم بات موحدا ضد اميركا في الوقت الراهن، ولا يوجد اي بلد يدعم الولايات المتحدة ضد إيران الإسلامية.
وفي إشارة إلى علاقات إيران القوية مع دول العالم الاخرى، قال: أولئك الذين يريدون مقاطعتنا، لينظروا ما الذي جنوه من فرض الحظر على بلادنا حتى الآن.
وأضاف، إن كل محاولات العدو باءت بالفشل، الشعب الإيراني استطاع ان يحبط مخططات العدو بالتمسك بالممانعة، واصبح الخليج الفارسي الذي كان يوما ما مكانا لنشر الاساطيل الحربية للعدو، خاليا منها الا من بعض السفن الصغيرة.
وتابع سلامي: إن قوات حرس الثورة الإسلامية، إلى جانب القوات العسكرية الأخرى في البلاد، مستعدة تماما لمواجهة أي عدو من أي حجم وإلحاق الهزيمة به. وفي الأيام الأخيرة، تم تحقيق انتصارات كبيرة، وباطلاق صواريخ الحرس الثوري الإيراني، عرف العدو ماذا يجري.
وقال نائب قائد حرس الثورة، إن صراخ العدو والخشية من قوة ثورتنا ونظامنا، يكشف عن الفشل المتتالي والكبير الذي لحق به.
وصرح سلامي إن الثورة الإسلامية، أدت إلى تعزيز قوة الإسلام في العالم بسرعة، وكف يد الاستكبار عن المسلمين، بينما لم يعد العدو قادرًا على تأمين أمن الكيان الصهيوني.
وأضاف: لم تعد إيران الإسلامية الوحيدة التي تواجه الأعداء، هناك في جميع أنحاء العالم الإسلامي، مثل اليمن، وقف الشعب اليمني متأسيا بالثورة الاسلامية ضد الغزاة، وتم تدمير عدد كبير من سفن المعتدين من قبل القوات اليمنية في البحر الأحمر.
وصرح نائب قائد حرس الثورة، بان حزب الله اللبناني و الفصائل الفلسطينية المقاومة ومقاتلي جبهة المقاومة، يحبطون كل مخططات العدو في المنطقة، ولا تستطيع امريكا رغم انفاقها مايعادل 140 عاما من مبيعات النفط الإيراني، ان تحقق أي من اهدافها في المنطقة.
وأضاف العميد سلامي أن هذا التفكير في أن التفاوض مع اميركا هو وسيلة للخلاص، أمر خطير، ولدينا تاريخ مرّ من هذا التعامل ؛ السلوك الأمريكي مع حلفائها يظهر مرة أخرى أن هذا البلد يسعى فقط إلى استغلال الآخرين، وأنه لا صديق له.