وستبدأ الحملة عبر عدة إذاعات محلية تتلوها عاصفة إلكترونية في تمام الساعة الثامنة مساءاً من خلال التغريد على هاشتاغ #كورونا_الاحتلال_يقتل_الأسرى.
وأوضح القائمون على الحملة أن هدفها لفت انتباه العالم لإهمال الاحتلال لأوضاع الأسرى الصحية، وفضح إجراءاته التي قد تتسبب بوصول الفايروس للسجون.
الحملة ستتضمن أيضاً مراسلة المؤسسات الحقوقية والقانونية وتوجيه رسائل إلى حكومات وبرلمانات وأحزاب سياسية تطالب بالإفراج عن الأسرى وخاصة المرضى وكبار السن والأطفال والنساء وإرسال لجان طبية لإجراء فحوصات دورية وغيرها من المطالب لتحسين أوضاع الأسرى المعيشية.
ويشارك في هذه الحملة 62 مؤسسة رسمية وأهلية من مختلف أنحاء العالم بينها جمعيات ونقابات ووسائل اعلام.
ويقبع في سجون الاحتلال نحو 5500 أسير بينهم قرابة 1000 مريض، 28 منهم في سجن الرملة مصابون بأمراض مزمنة وعليهم خطر حقيقي من فيروس كورونا.